سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعلق "عصام الشوالي" يقيم حظوظ الترجي قبل "موقعة رادس" :استحضار سيناريو الزمالك في 1994 مفتاح التتويج .. الترجي هو الاجدر باللقب ..وصفحة المونديال إما الآن أو طيّها الى الابد !
تعيش الجماهير الرياضية في تونس دون استثناء على وقع المباراة المرتقبة التي ستجمع في ملعب رادس السبت القادم الترجي التونسي بضيفه الوداد البيضاوي المغربي في إطار إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية ... مشوار الترجيين في المسيرة الإفريقية تابعه معلق الجزيرة الرياضية التونسي عصام الشوالي عن قرب والذي استغللنا وجوده بيننا في تونس هذه الأيام ليقيم لنا حظوظ الترجي في هذا النهائي الحلم... عصام الشوالي أكد أن نتيجة مباراة الذهاب كانت عادلة لأن التفوق في أداء الفريقين تباين من شوط إلى آخر مضيفا أن نتيجة التعادل السلبي هي نتيجة " فخ " ولابد من الحذر في مباراة العودة خاصة وأن الوداد البيضاوي يجيد اللعب خارج قواعده ويملك حارس مرمى ممتاز يشكل تواجده دفعا معنويا كبيرا لزملائه في الفريق ... ويرى الشوالي أن الترجي العاصمي أمام فرصة تاريخية لمعانقة الأميرة الإفريقية والتتويج باللقب معتبرا أن كل الظروف مواتية لطرد النحس والقبض على التاج الإفريقي لأنّ التتويج وحلم المونديال إما أن يكون الآن أو تطوى الصفحة إلى الأبد ... ! وشدد أفضل معلق عربي في السنوات الأخيرة على أنه لاداعي "لتكبير" المباراة في ذهن اللاعبين داعيا جميع الترجيين إلى الالتفاف وراء الفريق والإيمان بأحقية وجدارة شيخ الأندية التونسية في التتويج لأن الترجي أفضل من منافسه وهو أقوى فريق في إفريقيا حاليا ... كما أكد الشوالي أنه متفائل جدا بالنظر إلى الأداء الكبير الذي يقدمه الفريق مطالبا الجميع بتجنب الخوض في ذكرى مباراة الرجاء المغربي واستحضار مباراة الزمالك المصري سنة 1994 معتبرا أن استحضار سيناريو الأبطال في ملعب المنزه في نهائي 1994 سيكون مفتاح التتويج في مباراة السبت القادم ... وفي ختام كلامه أكد عصام الشوالي أن الحذر مطلوب لأن الوداد ليس لديه ما يخسره الآن وهو سيحاول استغلال الضغط المسلط على لاعبي الترجي خاصة وأن الوداد صمد في مواجهاته الأخيرة ضد الترجي هنا في تونس وتفادى الهزيمة وهو العامل الذي قد يلعب لصالح زملاء المياغري . لكن مع ذلك يبقى الترجي قادرا على ضم الوداد إلى سلسلة ضحاياه بما أنه الأقوى كما أن حلم المونديال صار على مرمى حجر وهذه الفرصة قد لا تتكرر والترجي بهذه المناسبة مدعو إلى حسم المباراة منذ شوطها الأول قبل أن تتعقد الأمور وإن شاء الله هذه المرة ستكون ثابتة ويوفق الترجي في وضع حد لتعنت الأميرة الإفريقية وضمها إلى سجله الحافل بالألقاب ...