اعلن رؤساء قوائم العريضة الشعبية للحرية و العدالة و التنمية و أعضاء مكتبها الاعلامي في بيان صادر عنهم اليوم عن استقلاليتهم التامة وانه ليس لهم أي ارتباط أو التزام مع أي شخص كان بمن في ذلك الهاشمي الحامدي. و أكد رؤساء القوائم أن التزامهم الوحيد هو التزام تجاه الشعب التونسي و تجاه الناخبين الذين منحوهم أصواتهم أثناء انتخابات المجلس التأسيسي مبرزين أن تيار العريضة الشعبية هو التقاء بين عدد من المستقلين الذين اختاروا المساهمة في بناء المرحلة الجديدة للبلاد التونسية. و أوضح هؤلاء من خلال البيان أنهم في حل من أي ارتباط بالهاشمي الحامدي باعتبار التهديدات التي توجه بها إلى النواب المنتخبين بالقضاء و المحاكمة بالإضافة إلى استفراده بالرأي و اتخاذ القرارات التي تهمهم شخصيا دون الرجوع إليهم لا سيما قرار الانسحاب من المجلس الوطني التأسيسي وما انجر عنه من تداعيات خطيرة في ولاية سيدي بوزيد خاصة. كما اكدوا عزمهم على الالتزام أمام الناخبين و أمام الشعب التونسي بالعمل على الدفاع عن البرنامج السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الذي انتخبهم التونسيون من أجله. " رضا فرحات" منسق المكتب الإعلامي للمنشقين عن "الهاشمي الحامدي" ل"التونسية" :حل المكتب الإعلامي هو السبب الحقيقي للإنشقاق و"الهاشمي الحامدي" يسعى للانفراد بالرأي اكد رضا فرحات منسق المكتب الإعلامي للمنشقين عن الهاشمي الحامدي في اتصال هاتفي مع "التونسية" أن سبب إنشقاق رؤساء القائمات يعود في الأصل إلى قيام الهاشمي الحامدي بحل المكتب الإعلامي ساعة علمه بالنتائج الأولية للإنتخابات وهو الأمر الذي كشف لرؤساء القائمات سعي الحامدي إلى فرض وصايته عليهم وانفراده بالرأي ما أثار تخوفهم منه حد الإنشقاق عنه وقد أعربوا بذلك أنهم ملتزمون إزاء العريضة وإزاء الشعب لا مع شخص الهاشمي الحامدي أوغيره . وعن خبر عودة بعض المنشقين إلى صف الهاشمي الحامدي أنكر رضا فرحات اي علم له بمثل هاته الاخبار بل على العكس من ذلك أكد أن عدد المنشقين قد زاد بإلتحاق كل من رئيس قائمة منوبة وقائمة سليانة بركب المنشقين وأكد أنه لا يستغرب عودة البعض إلى صف الحامدي حيث قام بتهديدهم قضائيا أو قد يكون خوف البعض الآخر على منصبه سببا من أسباب العودة .
