شهدت العاصمة المصرية " القاهرة " يوم أمس احتجاجات شارك فيها الالاف من المسيحيين تواصلت الى اليوم متهمين فيها المجلس الاعلى للقوات المسلحة بقتل 27 ناشطا مسيحيا خلال محاولة نتظيم اعتصام بالقاهرة او ما يسمى باحداث " ماسبيرو ". وبدأت المسيرة من " الكاتدرائية المرقسية " بحي العباسية في شمال العاصمة وانتهت في ميدان التحرير ساحة المظاهرات و الاحتجاجات المصرية الشعبية التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك . وقتل في تلك الأحداث مسيحيون بالإضافة الى مسلم واحد على الاقل كما أصيب بضع مئات حين حاول الناشطين الاعتصام أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون في منطقة ماسبيرو بوسط العاصمة الشهر الماضي احتجاجا على هدم ما قال مسيحيون انها كنيسة في قرية بمحافظة أسوان بأقصى جنوب مصر . وقالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي تمثل أغلب المسيحيين المصريين ان قوات الشرطة العسكرية أطلقت النار على النشطاء وان مدرعات تابعة لها دهست عددا منهم , بينما طالب البابا شنودة وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى و يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة ان الجيش لم يتعمد قتل المسيحيين و دعا المصريين من مختلف الاطياف الى الحفاظ على امن و استقرار مصر . بينما قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان مجهولين أطلقوا النار على النشطاء وان مدرعات الجيش دهست عددا منهم دون قصد خلال ارتدادها بعد محاولتها منع النشطاء من الاعتصام .