طوى الشارع الرياضي في تونس صفحة كأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد تتويجه شيخ الأندية التونسية الترجي الرياضي بهذا اللقب، وتتجه الأنظار عشية هذا السبت إلى ملعب رادس أيضا أين سيكون النادي الإفريقي على موعد مع ذهاب كأس الإتحاد الإفريقي الذي سيجمع ممثل تونس مع فريق المغرب الفاسي ... في مباراة ينتظرها الشارع الرياضي التونسي إجمالا وخاصة جماهير "الأحمر والأبيض" التي تمني نفسها بتتويج يعيد لها ذكريات الزمن الجميل الذي طالما كان شاهدا على إنجازات فريق باب الجديد . جماهير النادي الإفريقي لا تحتاج منا تقديما أو إشادة فالقاصي والداني يعرف قيمتها ويدرك أن نجاح هذا الفريق في التتويج بالألقاب المحلية أو الإقليمية طالما كان مرتبطا أشد الإرتباط بوقوف الملايين إلى جانبه في السراء والضراء ، نهائي هذا السبت سيكون بمثابة التحدي لزملاء "زهير الذوادي" اولا للعودة إلى منصات التتويج بعد السنوات العجاف التي عصفت بأحلام هذه الجماهير ولعل أقل مايكافأ به التضحيات الجسام لجمهور الإفريقي هو إهداءها هذا اللقب . ثانيا ، هذه الجماهير تود أن تنسج على منوال غريمها الأزلي فريق الترجي الرياضي الذي توج السبت الفارط بأمجد الكؤوس الإفريقية وتمني نفسها بأن يكون فريقها على قدر كبير من المسؤولية وحب "المريول" والذود على ألوانه وتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء رادس مباراة الإياب ولما لا مواجهة الترجي الرياضي التونسي في دربي تونسي من أعلى طراز ولكن بأحلام إفريقية في مباراة "السوبر" طموحات كبيرة وأمنيات أكبر من هذه الجماهير التي اقل ما يقال عنها أنها وفية و"غيورة" على فريقها تونس إذن تعيش على وقع الأفراح هكذا نأمل هذا السبت فمثل ما شهد ملعب رادس تتويج الترجي نتمنى أن نجد نفس الصدى في لقاء الإفريقي بالمغرب الفاسي فالجميع مجند لخدمة فريق "الشعب" وحتى غريمهم الترجي سيكون من أول مناصريهم والهدف واحد سوبر إفريقي بنكهة تونسية .