اصبح الملف السوري موضوع حديث و لقاءات زعماء العالم الداعمين لحركات التحرر التي يعيشها العالم العربي , و قد دعا العديد من قادة الدول العربية و الغربية الى فرض عقوبات على رموز النظام السوري و العمل على مزيد عزله دوليا واكد وزير الخارجية البريطاني " وليام هيج " اليوم الاثنين ان المجتمع الدولي سيبذل جهودا مضاعفة لزيادة الضغط على سوريا بعد ان اعلن الرئيس السوري بشار الاسد انه لن يرضخ للضغوط حتى يوقف حملته على المحتجين. وأضاف أفعال هذا النظام مروعة وغير مقبولة وبالقطع سنفعل ما بوسعنا لدعم الديمقراطية في سوريا في المستقبل. وسيلتقي هيج بممثلين من جماعات المعارضة السورية المختلفة في لندن في وقت لاحق يوم الثلاثاء في تكثيف للاتصالات مع معارضي الاسد و يأتي ذلك في وقت رفضت فيه الجامعة العربية طلبا من دمشق لتعديل خطط خاصة بإرسال بعثة مراقبة من 500 شخص الى سوريا وقال الرئيس بشار الاسد انه لن يرضخ للضغط الدولي لوقف حملة ضد المحتجين. اما ميدانيا فقد تواصلت الاشتباكات بين قوات الامن و الجيش السوريين الموالين للرئيس بشار الاسد و منشقين عنه و مع ارتفاع عدد الجنود الذين اعلنوا انضمامهم الى الجيش السوري الحر المؤيد للثورة .