عقدت لجان الحوار الثلاث على هامش توقيع اعلان التوافق بين الاطراف السياسية المحدد لملامح المرحلة المقلة ندوة صحفية تم خلالها تقدم اعلان التوافق الذي تم بموجبه الاتفاق على : - مقترح مشروع قانون يتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية في المرحلة المقبلة يتم عرضه على المجلس التاسيسي --ترشيح السادة مصطفى بن جعفر لرئاسة المجلس التأسيسي ومحمد المنصف المرزوقي لرئاسة الجمهورية وحمادي الجبالي لرئاسة الحكومة ---تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أهداف الثورة يتم الاعلان عن تركيبتها بعد تكليف رئيس الحكومة وهي حكومة تضع في مقدمة أولوياتها مباشرة القضايا العاجلة واجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية على أن ينجز المجلس التأسيسي أشغاله بوضع دستور جديد للبلاد ثم تتم الدعوة للانتخابات المقبلة في أجل لا يتجاوز سنة من تاريخ مباشرة المجلس لمهامه. وقد أمضى على اعلان التوافق كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والامين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية منصف المرزوقي ورئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر. وقبل ذلك قال الاستاذ نور الدين البحيري عضو حركة النهضة ان هذا الاتفاق جاء نتيجة مارطوان من المباحثات والتشاور بين الاحزاب الثلاثة (النهضة والمؤتمر من اجل الجمهورية والتكتل ) ما هو مقترح مشروع سيتم طرحه على المجلس التأسيسي مؤكدا على ان التوقيع على اعلان التوافق هو لحظة فارقة في تاريخ تونس ووفاء لدماء الشهداء ومستنكرا ما روجت له بعض الاطراف خلال الفترة الماضية من اشاعات حول عجز اللجان عن الوصول الى اتفاق وانها تمر بمأزق حقيقي ... ومن جهته شدد السيد عبد الوهاب معطى على ان اللجان التشاورية المنبثقة عن الاحزاب السياسية لم ولن تنصب نفسها وصيا على المجلس التأسيسي وانما هي ستيسر عمل المجلس من خلال تحديد التنظيم المؤقت للمرحلة المقبلة اما الدكتور خليل الزاوية فقد تحدث عن لظروف التي رافقت المشاورات واكد انه تم خلالها الاتفاق على ان تكون مدة المجلس التاسيسي سنة على اقصى تقدير هذا وقد تم التحفظ عن تقديم التشكيلة الحكومية مستنيدا في ذلك الى غاية انتخاب رئيس الجمهورية ومن بعده تعيين رئيس الحكومة الذي سيكلف بالاعلان عن فريق عمله