علمت " التونسية " ان الاجتماع الذي عقده امس والي القصرين مع ممثلي المجتمع المدني و الاحزاب و حضره 5 من اعضاء المجلس الوطني التاسيسي عن جهة القصرين قدموا خصيصا من العاصمة و هم الوليد البناني و فرح النصيبي و خيرة الصغيري (حركة النهضة ) و كمال السعداوي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) ومبروك الحريزي ( القائمة المستقلة الوفاء) و تقرر خلاله ببادرة من كتلة نواب المجلس الوطني للقصرين القيام اليوم الجمعة بزيارات لجميع منازل عائلات شهداء الجهة للتعبير عن تضامنهم معهم تم الاجتماع بهم بعد الظهر بمقر الولاية للتاكيد لهم ان نواب الجهة لن ينسوا تضحيات الشهداء وانهم سيدافعون عن حقوقهم المادية والمعنوية واثر نهاية الاجتماع تحدثت " التونسية " مع الوليد البناني القيادي في النهضة وعضو المجلس الوطني التاسيسي عن جهة القصرين فقال لنا:"تبادلنا خلال الاجتماع الحديث عن الوضع في القصرين وتالة والاجراءات الكفيلة بطمانة اهاليهما واشرنا الى ان نواب الجهة عبروا عن استيائهم خلال الجلسة الافتتاحية عما صدر عن احد الاعضاء الذي قدم قائمة شهداء الثورة بتلك الصورة المشوهة وطلبنا من رئيس المجلس تقديم اعتذار للقصرين وتكوين لجنة تعنى بتحديد اسماء الشهداء سيكون من بين اعضائها ممثلون عن القصرين تبرز مدى مساهمة كل جهة في الثورة منذ انطلاقها من سيدي بوزيد ثم القصرين كما تحدثنا مع المرشح للرئاسة الدكتور منصف المرزوقي و طلبنا منه تقديم توضيح لاهالي القصرين يبعث فيهم الارتياح ويؤكد ان ماحصل كان خطا سيتم تداركه .واؤكد ان موضوع الشهداء سيكون من اوليات الحكومة الجديدة "