اثارت قضية رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس التي اتهم على اثرها باغتصاب " نافيساتو ديالو " العاملة بفندق موجة عارمة من التشكيك و برز العديد من المدافعين عن ستروس و نجد من بينهم ميشال توبمان الذي كتب سيرة دومينيك و التي دافع فيها عنه و اثار فرضية المؤامرة ضد الشخصية الأوفر حظا سابقا للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية . ففي كتاب بعنوان " قضايا دي اس كا: التحقيق المضاد " الذي بدأ بيعه في بعض المكتبات اليوم الخميس يأسف دومينيك ستروس قائلا : " كانت لي علاقة بالتراضي لكنها خرقاء مع نافيساتو ديالو ففي ذلك اليوم فتحت الباب امام كل القضايا الأخرى " فيما وصف محامو العاملة كلامه بالهذيان . و قال ستروس بخصوص قضية فندق كارلتون في مدينة " ليل " انه لا يطيق ان يربط اسمه بقضية دعارة الا انه يقر انه شارك في سهرات فجور. و يذكر ان ستروس تولى رئاسة صندوق النقد الدولي من 1 نوفمبر 2007 إلى 18 ماي 2011 تاريخ استقالته من الصندوق بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على عاملة بفندق و التي قالت انه ارغمها على مداعبته بالفم في احد اجنحة فندق " سوفيتيل " في نيويورك في 14 ماي الماضي.