يبدو أن قدر سهام العيادي في الأحد الرياضي هو مواجهة المتاعب فبعد أن كان العمل في هذا البرنامج يسعى إليه التقنيون والصحافيون وحتى سواق سيارات التلفزيون أيام كان رازي القنزوعي معدا للبرنامج ومقدما له، تغيرت الأحوال وتبدلت وأصبح العمل في الأحد الرياضي رديفا للمعاناة والمفاجآت ... وقد علمت التونسية أن التحقيق الذي تم بثه البارحة عن قدماء اللاعبين ومبارياتهم الليلية قام بإعداده الزميل سفيان الوج يوم الجمعة الماضي ليلا وفي غياب وسيلة نقل إدارية تطوع الزميل أحمد الصالحي بنقل الفريق الصحفي إلى منطقة البحيرة حيث مكان التصوير على متن سيارة سهام العيادي ! الشيء ذاته تكرر صبيحة يوم الأحد قصد التنقل إلى منزل منذر المساكني لرصد تفاعله مع مباراة الترجي الرياضي في كأس العالم للأندية باليابان بإعتبار مشاركة إبنه يوسف فيها إذ وجد أحمد الصالحي نفسه مرة أخرى مضطرا لنقل الفريق الصحفي على متن سيارة سهام العيادي. وقد تساءل مصدرنا من التلفزة التونسية كيف سيتم إطلاق القناة الوطنية الرياضية التي نشر أمر إحداثها بالرائد الرسمي(أمر عدد 4249 مؤرخ في 24 نوفمبر2011 ) مادامت ظروف العمل في الأحد الرياضي على هذه الشاكلة وإقترح ساخرا أن يعتذر جماعة التلفزة للرئيس المؤقت فؤاد المبزع الذي أصدر أمر إحداث الوطنية الرياضية حتى لا يكون مصير هذه القناة مثل قناة 21 التي ولدت مشوهة وظلت عرجاء إلى اليوم . من جهة أخرى علمنا أن بث الوطنية الرياضية سيكون يوميا من منتصف النهار إلى منتصف الليل وسيتم وضع إستوديو 400 والإستوديو الإفتراضي على ذمة برامج هذه القناة التي بدأت تشد اهتمام المستشهرين قبل إنطلاق بثها ...