عقد مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" اليوم الاثنين بنزل رمادا بلازا بقمرت، منتدى "كوثر" حول الانتقال الديمقراطي وتحقيق المواطنة الكاملة للنساء والشباب، وذلك بمشاركة ممثلين عن أكثر من 16 دولة عربية لمناقشة التحديات السياسية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالميديا الجديدة في فترات الانتقال الديمقراطي.ومن المقرر ان يلي المنتدى انعقاد العديد من الورش حول : النوع الاجتماعي والانتقال الديمقراطي بدعم من مؤسسة المجتمع المفتوح و صندوق الأممالمتحدة للسكان وذلك من خلال مائدة مستديرة تخصص للحوار مع المتدخلين في صنع القرار السياسي، لدعم حقوق النساء في فترات الانتقال الديمقراطي، ولتقوية دور المجتمع المدني في تأسيس مسار يحد من تهميش النساء في المجال العام. كما سيتم عقد اجتماع تشاوري بين الجمعيات التونسية و المصرية حول إدماج النوع الاجتماعي والانتقال الديمقراطي بدعم من مؤسسة المجتمع المفتوح ويشارك في هذا الاجتماع عدد من الجمعيات المصرية والتونسية والمؤسسات الإقليمية من أجل التعاون بينها في مجال نقل الخبرات والتباحث حول دور المجتمع المدني في دعم حقوق النساء في فترات الانتقال الديمقراطي والحد من الفقر بين النساء من خلال تسهيل وصولهن إلى الخدمات والموارد والتحكم فيها بدعم من صندوق الأوبك للتنمية الدولية وسيعرض المشاركون في الورشة بالخصوص أهم نتائج البحث المكتبي وكذلك البحث الميداني الذي أنجز في كل من السودان، موريتانيا واليمن و سيتم على إثرها وضع خطة عمل استراتيجية اضافة الى توثيق المنهجيات الجديدة في مجال الحقوق الإنسانية والأصوات المنادية بالتنمية المحلية بدعم من مؤسسة فورد كما ستشهد هذه الورشة اجتماع أعضاء اللجنة العلمية التي ستقوم بوضع خطة عمل للاستفادة من قصص النجاح المستخلصة من المشروع. هذا ومن المنتظر ان تعقد بالتوازي مع أشغال هذه الفعاليات دورتان تدريبيتان إقليميتان تتمحوران حول تعزيز قدرات مقدمي ومقدمات الخدمات الاجتماعية والصحية للنساء الناجيات للعنف بدعم من هيئة الأممالمتحدة للمرأة وسيتم خلال هاتين الدورتين مناقشة المفاهيم الخاصة بالعنف ضد المرأة، وتتنزل هذه التظاهرة العربية الإقليمية الهامة استجابة لما أفرزته الثورات العربية من ديناميكيات جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية تستوجب من جميع الأطراف التوقف عندها بهدف استقراء انعكاساتها على أوضاع أكبر فئتين عددا ومساهمة وهما : النساء والشباب. وتضعنا هذه الديناميكيات أمام تحديات عديدة تستوجب قراءة نقدية لأساليب عمل مختلف مكونات المجتمع المدني للتمكن من رفعها.