تاسست يوم 17 نوفمبر 2011 جمعية العدالة و رد الاعتبار وهي جمعية عملت منذ 9 اشهر وتحديدا منذ فيفري 2011 على استقطاب اكبر عدد ممكن من ضحايا نظام القمع الذي تسلط على بلادنا لفترة طويلة جدا وتستعد هذه الجمعية لعقد مؤتمرها التاسيسي ومن الاهداف التي تناضل من اجلها العمل على رد الاعتبار المادي والمعنوي لكل المناضلين ضد الديكتاتورية الى جانب العمل على تنقية الذاكرة الجماعية والعمل من اجل الاخذ بيد ضحايا الاستبداد واعادة ادماجهم على جميع المستويات وترسيخ مفهوم العدالة الانتقالية والتهيئة لمصالحة وطنية منصفة والتوثيق لجميع الانتهاكات المرتكبة وجاء تاسيس جمعية العدالة ورد الاعتبار من اجل اعادة الاعتبار وكل مقومات الوجود الانساني لكل من تضرر منذ سنة 1957 وخاصة في فترة حكم الدكتاتور الهارب بن علي ولكل من تعرض الى التنكيل والاضطهاد والتعذيب وترى هذه الجمعية ان سقفها و طني وعمقها انساني وقد علمنا ان رئيس جمعية العدالة ورد الاعتبار عبد الكريم عبد السلام و معه عضوان من الهيئة التاسيسية هما محمد فوني ومحمد حمزة قاموا يوم الجمعة 23 ديسمبر 2011 بزيارة الى المطران مارون لحام لتهنئته باحتفالات عيد الميلاد وللحديث معه حول المساهمة المرجوة منه شخصيا ومن الكنيسة الكاثوليكية في تونس في تحقق العدالة الانتقالية باعتبارها قيمة انسانية وتم استلهام هذه الزيارة من كلمة للمطران مارون لحام في فيفري الماضي جاء فيها : " لأننا نريد أن نغتني بحضوركم وباختلافكم ونحن نعرض عليكم بدورنا القيم التي نؤمن بها والتي نسعى إلى عيشها بالرغم من ضعفنا قيم تستطيع أن تهبكم دفعاً من الإيمان والرجاء والثقة "