تنظم بلدية الوردانين(ولاية المنستير) يوم الأحد 15 جانفي تظاهرة تخلد فيها ذكرى شهداء الوردانين الذين سقطوا يوم 15 جانفي 2011 في ملابسات لم تكشف تفاصيلها بعد وتتعلق بمحاولة هروب قيس بن علي (إبن شقيق الرئيس المخلوع) الذي إختفى تماما وسرت إشاعات عن نجاحه في الفرار خارج تونس . وقد إختارت لجنة التنظيم التي يرأسها الأستاذ نزار قريسة رئيس النيابة الخصوصية أن تجمع بين البرمجة الرياضية والثقافية إذ تنتظم دورتان وطنيتان في الكرة الحديدية وأخرى في الملاكمة وندوة حول آفاق الثورة يشارك فيها عدد من المفكرين ورجال السياسة والثقافة والفن من أبرزهم الأستاذ عبد الفتاح مورو الذي سيقدم محاضرة بعنوان "مستلزمات الثورة" ويساهم في هذه الندوة كل من يونس الفارحي وعلي بنور وعلاء الدين ايوب بشهادات عن علاقة الفنان بالثورة إضافة إلى شهادة الإعلامي عامر بوعزة(إذاعة المنستير) وسيتعهد إتحاد الفنانين التشكيليين الذي يرأسه الفنان المنجي معتوق بإعداد جدارية في وسط مدينة الوردانين من إنجاز عدد من التشكيليين تخليدا لشهداء المدينة .... وتختتم التظاهرة بإشراف سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية الناطق الرسمي بإسم الحكومة الذي سيكرم عائلات الشهداء والجرحى،ويؤمل أن تكون هذه التظاهرة تقليدا سنويا في مدينة الوردانين التي ضحت بدماء أبنائها في ثورة 14 جانفي دون أن يهب وزراء أي من الحكومات المتعاقبة منذ حكومة الغنوشي الأولى وصولا إلى حكومة الجبالي ، وربما كان ذلك لأن أبناء الوردانين لم يقطعوا طريقا ولم يحتجزوا قطارا لا يمر أصلا في مدينتهم ولم يغلقوا مصنعا لم يبعث بعد .... !