يتواصل التحقيق في ما بات يعرف بقضية غسل وتبييض الأموال وفي هذا الإطار إستنطق اليوم عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس ولأكثر من 3 ساعات صهر الرئيس المخلوع ورجل الأعمال سليم زروق وقد قرر قاضي التحقيق إبقاءه بحالة سراح مع عرضه على القيس . يذكر أن التحقيقات في هذه القضية قد طالت عددا من أفراد عائلة الرئيس المخلوع وأصهاره وقد أفضت إلى إصدار بطاقة إيداع في حق جليلة الطرابلسي من أجل غسل الأموال خلال الوظيف والنشاط المالي والإجتماعي من قبل مجموعة منظمة والإنخراط في عصابة مفسدين قصد الإعتداء على الأشخاص والأملاك وإقتناء أشياء حسية منقولة وعقارية موجودة بالخارج ومسك وتصدير عملة أجنبية بصفة غير قانونية وقيام موظف عمومي أو شبهه مكلف بمقتضى وظيفه ببيع أوصنع أو شراء أو إدارة أو حفظ أية مكاسب بتحقيق فائدة لا وجه لها أو للإضرار بالإدارة أو إستغلال موظف عمومي أو شبهه ما له من نفوذ أو روابط حقيقية أو وهمية للحصول على حقوق وإمتيازات لفائدة الغير ولو كانت حقا.