"ردا على المقال المنشور بجريدة "التونسية" بتاريخ 17/01/2012 تحت عنوان "ماذا يجري في سوترابيل؟" ، نحن أعوان وإطارات شركة سوترابيل والمنضوون تحت لواء "إتحاد عمال تونس" نتمسك بحق الرد على ما ورد من مغالطات 1- عدد الأعوان المنضوين تحت لواء منظمة إتحاد عمال تونس يمثلون الأغلبية من حيث مجموع الأعوان للشركة ولنا من الوثائق ما يثبت ذلك . 2- لم تكن مسألة الإمضاء على الاتفاقية تعمدا من الرئيس المدير العام وإنما كانت اتفاقية داخلية بين النقابات الأساسية من كلا الطرفين أي إتحاد الشغل وإتحاد عمال تونس وذلك لتثمين التعددية النقابية داخل المؤسسات ككسب من مكاسب الثورة المجيدة وسعيا من الرئيس المدير العام لضمان سير العمل وتجنب الاحتجاجات لما لطبيعة نشاط المؤسسة من أهمية . 3- تثمينا لما ورد ذكره فإن ما نشر في هذا المقال هو التفاف على اتفاقية داخلية للمؤسسة ومحاولة لبث الفتنة وإرباك السير الطبيعي للمؤسسة التي تمسك أعوانها في هذا الظرف الاقتصادي الهش بمواصلة المثابرة والعمل طوال هذه الأشهر مع التمسك المشروع بمطالب العمال ،إن دعوة جامعة النفط والكيمياء إلى إضراب قطاعي والاعتصام بسوترابيل لا يمثل أعوان وإطارات سوترابيل وسنواصل العمل للنهوض بالقطاع وبتونس بعد الثورة وذلك لحرص اتحاد عمال تونس على تفعيل الاتفاقيات الوطنية كإدماجه لأعوان المناولة والعمل على انتداب أصحاب الشهائد العليا . إذن نحن أعوان وإطارات سوترابيل متمسكون بالسيد الرئيس المدير العام لمواصلة الإصلاح صلب الإدارة و بالدفاع عن حقوقنا المشروعة صلب التعددية النقابية ولا نسعى الى إقصاء أي طرف وساعون للعمل النقابي بعيدا على كل التجاذبات السياسية والحزبية الضيقة التي من شأنها دفع المؤسسة للإعتصامات العشوائية وغير المسؤولة ".