شهد مقر محكمة قبلي اليوم إجراءات مشددة أمنتها قوات الجيش والأمن منذ الساعة الثامنة صباحا على خلفية إحالة الشبان الذين تم إيقافهم عقب أحداث منتصف شهر سبتمبر الماضي والتي استهدفت مقرات مناطق الأمن وتم على ضوئها إيقاف 7 شبان بالسجن المدني بقبلي ... جلسة محاكمة الشبان لم تدم كثيرا إذ اقتصرت على مرافعة محامي المتهمين الذين طالبوا بالسراح لمنوبيهم . وقد أعلن أن النطق بالحكم سيكون بعد المداولة وتم الإعلان عن ذلك في حدود العاشرة والنصف صباحا ومنذ ذلك الوقت بقي أولياء وأصدقاء الموقوفين الى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال وسط غضب واحتجاج على التأخير وفي حدود الساعة الثالثة و 10 دق يخرج المسؤول عن أمن المحكمة وهو عسكري مطالبا الحضور بالتحول الى محاميهم قصد معرفة الأحكام وهنا إستبد الغضب بالجميع وشهدنا شعارات تندد وتطالب بحضور القاضي مرددين شعارات ثورة من جديد . وقد أصر أولياء وأصدقاء الموقوفين على عدم مغادرة مقر المحكمة إلا بعد سماع الحكم وقد حاول محامو المتهمين إقناع أولياء وأصدقاء الموقوفين بأن الحكم الصادر والقاضي بإحالة الشبان إلى المحكمة العسكرية سيقع استئنافه من قبل النيابة في أقرب وقت لكن لم يقتنع الحاضرون وتواصلت موجة الغضب والاحتقان وربما ستكون لذلك تداعيات لا ندري مآلها .