العدو الصهيوني لا يزال يعيش على هاجس الرعب وعلى عقدة التفوق العسكري التي يخاف ان يفرط فيها وهو الكيان الذي قام بناؤه على الاجرام والتقتيل واغتصاب الارض والعرض ومن هنا لم يكن غريبا على دولة الكيان الصهيوني وللمرة الرابعة على التوالي ان تحتل المرتبة الاولى فى قائمة الدول الاكثر انفاقاً على الجيش والتسليح العسكري في هذا الاطار قال موقع " بازام " العسكري الخاص بجنود الجيش الصهيوني ان هذا الترتيب كان وفقا للمؤشر العسكري الدولي الصادر مؤخرا عن مركز "بون الدولي للحوار" والذي يشمل 149 دولة على مستوى العالم والذي يرصد العلاقة بين النفقات المالية العسكرية فى مقابل إجمالي الدخل القومي والانفاق على المنظومة الصحية وقال الموقع ان سنغافورة جاءت في المرتبة الثانية بعد الكيان الصهيوني واما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب سوريا قبل روسيا والاردن في حين ان إيران جاءت فى المركز 30 واما الولاياتالمتحدةالامريكية فكان ترتيبها 32 واعتبر الموقع ان منطقة الشرق الاوسط لا تزال الاكثر انفاقا على التسليح على مستوى العالم كما اشار الى ان الكيان الصهيوني زاد من حجم انفاقه العسكري بنسبة كبيرة بسبب مواجهة تبعات الثورات العربية وبهذا الترتيب سقطت كل مقولات السياسيين بشان التخفيض في حجم الانفاق وانتصرت اطروحات العسكريين على السياسييين في سجال تخفيض ميزانية الجيش الصهيوني ذلك ان قادة بارزين بهيئة الاركان العامة للجيش الصهيوني حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تداعيات اقرار تخفيض على ميزانية وزارة الحرب لان ذلك الاجراء من شانه ان يعيق قدرة الجيش على مواجهة التحديات الإستراتيجية التي سوف يواجهها الكيان الصهيوني في المستقبل ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن احد القادة العسكريين قوله انه يخاف على امن الكيان الصهيوني وان الوقت الحالي ليس مناسبا لاقرار تخفيض في ميزانية وزارة الحرب وان الجيش الصهيوني لا يرغب في ان يجد نفسه قد عاد الى الفترة التي سبقت حرب لبنان الثانية