وجهت وزارة الشباب والرياضة اليوم منشورا إلى الجامعات الرياضية التي لم تعقد بعد جلساتها الانتخابية (من بينها جامعات كرة القدم واليد والطائرة...) تضمن توصية الوزارة بتأجيل الجلسات وعدم التسرع في عقدها لفسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من الكفاءات للترشح بعد أن كان غربال الفرز لا يسمح بمرور المغضوب عليهم وما أكثرهم في العقدين الماضيين ... كما يوصي منشور الوزارة بإلغاء شرط الباك+2 الشهير الذي تمت صياغته بتدبير من أولي الأمر لإقصاء طارق ذياب الوزير الحالي للشباب والرياضة، كما أوصت الوزارة بمزيد المرونة بخصوص شرط الأقدمية في التسيير بالنسبة إلى المترشحين لعضوية المكاتب الجامعية وذلك بأن يسمح لكل قائمة بأن تضم 50 بالمائة من الأعضاء دون شرط الأقدمية تشجيعا للطاقات الشابة ...فهل ستتغير خارطة الجامعات الرياضية أو أن تحالف المال والجهويات والانتماءات والولاءات سيحكم بأحكامه مرة أخرى ويعيد الوجوه القديمة إلى الصدارة خاصة أن بعض من تخصصوا في التنسيق وإسداء الخدمات- بمقابل- للقائمات المترشحة في العهد السابق سرعان ما قلبوا الفيستة وأصبحوا ناطقين بإسم الثورة في المجال الرياضي وسبحان مغير الأحوال ؟