تتواصل مساندة مختلف مكونات المجتمع المدني والاحزاب والشخصيات الحقوقية والاعلامية لجريدة "التونسية " ولمديرها العام نصر الدين بن سعيدة القابع خلف القضبان في قضية راي ليكون بذلك اول سجين راي في تونس بعد الثورة وقد دخل نصر الدين بن سعيدة منذ صباح اليوم السبت في اضراب جوع احتجاجا على ايقافه . وقد زارنا في مكتب " التونسية " بصفاقس عدد كبير من الشخصيات الحقوقية ومن الزملاء الاعلاميين الذين عبروا عن وقوفهم القوي الى جانب " التونسية " ومديرها العام نصر الدين بن سعيدة ومؤازرتهم لنا في ما يتعرض له المدير العام من ايقاف وسجن ووقف الزملاء الاعلاميون وقفة احتجاجية بمقر مكتبنا وامضوا على عريضة مساندة جاء فيها ما يلي : " نحن الاعلاميون المشتغلون بولاية صفاقس والمتواجدون اليوم السبت 18 فيفري 2012 بمكتب جريدة " التونسية " في صفاقس نعبر عن مساندتنا وتضامننا التام واللا مشروط معها بعد قرار ايقاف مديرها السيد نصر الدين بن سعيدة واننا اذ نستغرب قرار الايقاف وقرار الاحالة على معنى أحكام الفصل 121 ثالثا من المجلة الجزائية الذي يخصّ حصريا المناشير والمكاتيب الأجنبية دون أن يشمل الصحف أو الجرائد واذ نستغرب ايضا عدم الاعتماد على فصول المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر فإننا نطالب بإطلاق سراح زميلنا نصرالدين بن سعيدة فورا باعتبار عدم قانونية الإحالة وتفعيل المرسوم 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر بشكل عاجل لحماية الإعلام الحر بعد الثورة ونؤكد وقوفنا كإعلاميين صفا واحدا من أجل رفع هذه المظلمة ورفض القيود القمعية التي تكبل عمل الإعلام وحريته "