واقعة فظيعة جدت أول أمس بجهة سيدي حسين هزت كل الأهالي وتمثلت في إقدام شاب في الثلاثين من العمر على الإعتداء بفعل الفاحشة على طفل لا يتجاوز عمره الثماني سنوات. وبالرجوع إلى تفاصيل هذه القضية البشعة أفادنا مصدر أمني تابع لمركز أمن العطار أن أم المتضرر جاءت إلى مقر المركز في حالة نفسية حرجة وتقدمت بشكاية إتهمت فيها إبن الجيران (المتهم) بالإعتداء الجنسي على إبنها عندما كان متوجها إلى بائع المواد الغذائية لشراء لمجة فطوره حينها لمحه المتهم ورصد تحركاته ثم إعترض سبيله وطلب منه مصاحبته إلى داخل المنزل لمساعدته على إدخال طاولة إلى غرفته فامتثل الطفل بكل طواعية نظرا لعلاقة الجوار التي تربطه بالمتهم منذ نعومة أظافره ولسوء حظ المتضرر أن المنزل كان خاليا تماما من بقية أفراد عائلة المتهم الذي تجرد من إنسانيته وجرد الطفل من كل ملابسه غصبا وإعتدى عليه بفعل الفاحشة رغم توسلات المتضرر وبكائه. وبعد أن أرضى المتهم غريزته الحيوانية طلب من الطفل مغادرة المكان وهدده بالقتل إن تفوه بكلمة واحدة حول الواقعة وعلى إثر مغادرة المتضرر توجه إلى أمه في حالة هستيرية وأجهش بالبكاء وظل متسمرا في مكانه ولم ينبس بأية كلمة نتيجة إصابته بصدمة نفسية حادة، فحاولت أمه التهدئة من روعه وفهمت منه كل ما حدث وبسرعة البرق هبت مستنجدة بأعوان مركز العطار الذين إنتشروا في كل المنطقة بحثا عن المتهم الذي تحصن بالفرار . ولكن بعد مدة وجيزة تم القبض على الجاني بأحد المقاهي المتاخمة لحيه. وبإستنطاقه من طرف الأعوان إعترف بإرتكابه لجرمه في حق الطفل وبعد تحرير محضر في الغرض سيتم عرض المتهم على أنظار طبيب نفسي للتأكد من سلامة مداركه العقلية وبعدها سيحال ملف قضيته إلى العدالة، مع العلم أن عائلة الطفل تمسكت بالتتبع العدلي للمتهم حتى تأخذ العدالة مجراها .