يضم قطيع الماشية بجهة توزر 70 ألف رأس بين أغنام وماعز و600 رأس أبقار الى جانب عدد هام من قطيع الابل وتسعى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الى دعم قطيع الإبل وتنميته من خلال بعث مشاريع نموذجية بمعتمدية حزوة . لكن هذا القطاع مازال يشكو على الرغم مما يوفره من موارد رزق لعدد كبير من العائلات، من صعوبات عديدة تتعلق أساسا بنقص العلف وارتفاع أسعاره لدى التجار وغياب الدعم المادي للمربي. ويطالب مربو الماشية بالخصوص بالتدخل لدى مختلف الأطراف المعنية قصد مزيد تنظيم عملية التزود بالعلف وتوزيعه على المستوى الجهوي معتبرين ان هذه العملية تتم بطريقة غير عادلة وغير قانونية في بعض الأحيان. وأكد عدد منهم ان التجار يقومون بالرفع من الأسعار دون مراعاة لامكانيات المربين الصغار، اضافة الى تعمد البعض ترويج كميات من العلف بالسوق السوداء مما تسبب في ارتفاع الأسعار والأضرار بالفلاحة.ويطالب المربون بتوفير مادة السداري بكميات كافية ولاحظ مربو الماشية بمناطق شاكمو والقويفلة وسقدود التي بها مساحات هامة من المراعي والمتاخمة لولاية قفصة انها تضررت من بقايا الفضلات الكيميائية لشركة فسفاط قفصة حيث أصبحت غير صالحة للرعي بل وأصبحت تهدد الحالة الصحية لقطيع الإبل بهذه المناطق.