ترفض أن توجه اتهاما صريحا لأي جهة رغم اقتناعها بان العملية مدبرة وهدفها الزج بها في متاهات تسيء لها وتشكك في مسارها التحرري .. إنها رئيس حركة «كلنا تونس» السيدة آمنة منيف والتي تعتبر غياب الحجج والبراهين حول الادعاءات التي تروج حولها على صفحات المواقع الاجتماعية هي نزول إلى مستوى أشخاص على درجة من الانحطاط والتدني... "التونسية" تكشف جملة القرائن التي كشف عنها الدكتور الجليدي جبران عضو مؤسس لحركة "كلنا تونس" ... فقد تبين أن الدكتورة كانت موجودة مدة أسبوع بشيكاغو لحضور مؤتمر طبي عالمي صحبة بعثة طبية تونسية تضم عددا من الأطباء والمختصين في الأشعة وقد عادت يوم الأحد 04 ديسمبر مساء إلى ارض الوطن. كما شاركت كرئيسة حركة «كلنا تونس» في اجتماع عام مساء 05 ديسمبر بحضور ممثلي أربعة أحزاب وهي حزب المواطنة والكرامة (محمد ماهر الحريزي) وحزب الإرادة (الأستاذ لطفي الآجري والسيد نضال النخيلي) والحزب الجمهوري (سليم العزابي) وصوت الوسط (يوسف الشاهد) والسيد نزيه الزغل كاتب عام سابق للحزب الليبرالي المغاربي وذلك بنزل البيت الأبيض الكائن بمحمد الخامس وكان يضم حاضرين من مختلف مكونات المجتمع المدني قدروا ب120 شخصا. أما عن يوم 6 ديسمبر 2011 وهو تاريخ الحفل الذي أشار إليه الصحفي الفرنسي فقد كانت الدكتورة آمنة يومها مشاركة في اعتصام باردو1 مدعّمة لمطالب الاعتصام السياسية والاجتماعية وقد وقعت متابعة الاعتصام من قبل قسم الأخبار وبثته نشرة أخبار الثامنة ليلا حيث أدلت الدكتورة بتصريح تلفزي أكدت فيه على ضرورة إسراع المجلس التأسيسي بضبط القانون الداخلي وتنظيم السلط العمومية وتعيين الحكومة إضافة إلى ضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب التونسي وضبط ميزانية 2012 حتى يتمكن من البدء في الإصلاحات الاقتصادية التي تستجيب لمطالب الشعب. أما عشية نفس التاريخ (الثلاثاء 6 ديسمبر) فقد عقدت اجتماعا صحبة الدكتور جليدي جبران بمكتب الأستاذ لطفي الاجري رئيس حزب الإرادة بحضور السادة رؤساء الأحزاب الآنف ذكرهم للتحاور حول الوضع السياسي وسبل توحيد القوى التقدمية. هذا وأشار محدثنا الى ان الحركة بحوزتها كافة الوثائق القانونية التي تفند قطعيا تواجد السيدة منيف بفرنسا يوم 6 ديسمبر وأكد لنا أن هذه الأساليب تذكرنا بممارسات العهد البائد بتلفيق الإشاعات والتهم للمناضلين الصادقين مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تزيدهم إلا إصرارا وتشبثا بالدفاع والنضال من اجل تونس العزيزة .