حين قبض على مهاجر بمدينة فلورنسا الايطالية قدم نفسه على انه مغربي الجنسية يدعى رامي شعبان يبلغ من العمر 26 عاما لعله ينفذ من العقاب الذي قد يلحق به لاحقا بعد ضبطه بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي والسرقة والاعتداء بسكين ,لكن تبين بعد أن لقي حتفه ليلة القبض عليه في غرفة الاحتفاظ بمركز الشرطة في ظروف غامضة بررتها الجهات الأمنية بسكتة دماغية ,انه ليس إلا مهاجرا تونسيا يدعى بسام الرحيمي من مواليد 3 أفريل 1982 يقيم صحبة عائلته بايطاليا, اثر اقتاده أعوان الأمن الايطالي مساء 24 فيفري الجاري بعد أن اعتدى بعد خروجه من حانة بالمكان في حالة سكر مطبق على مغربي وخطيبته الألبانية الجنسية بمرآب للسيارات قريب من محطة القطار "ليوبولدا القديمة " حسب الصحف التي تناقلت الخبر . وقد هاجم المهاجر التونسي المرأة التي حاولت الاتصال بالطوارئ عبر هاتفها الجوال فهشمه وحاول القيام باغتصابها بعد تشويه وجه خطيبها المغربي بسكين مستغلا خلو المكان من المارة. وبوصول أعوان الأمن للمكان قاموا بإيقافه ليلقى حتفه بعد ساعات قليلة من ذلك بعد إيداعه في غرفة الاحتفاظ وذلك رغم محاولات إنقاذه حسب تصريح الأعوان من طبيب قسم الطوارئ الذي تم استدعاؤه بعد تعكر حالة الضحية. وقد وقعت إحالة جثة بسام على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وبينت المعطيات الأولية انه لا يحمل آثار عنف على جسده. وفيما ينتظر القضاء الايطالي تقرير الطب الشرعي تقدم المغربي وخطيبته بطلب حمايتهما من عائلة الضحية التي هددتهما حسب تصريحاتهما بالانتقام منهما.