أعلنت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن الاقتصاد العالمي مازال في “منطقة الخطر” رغم تحسن مؤشرات النشاط العالمي، فيما شرعت عدة دول في مجموعة العشرين في التحضير لاتفاق لإطلاق حزمة إنقاذ عالمية ثانية بهدف إنعاش الاقتصاد العالمي، ينتظر إقراره في أفريل المقبل.وقالت لاغارد إن الأسباب التي يرجع إليها توخي الحذر هي وضع القطاع المالي الهش في منطقة الأورو، والمستوى المرتفع للدين العام في الاقتصاديات الأكثر تقدما، وارتفاع أسعار النفط، مشيرة إلى أن النمو مازال ضعيفا في الاقتصاديات المتقدمة ويتجه نحو الاعتدال في بعض الأسواق الصاعدة، وما زال معدل البطالة مرتفعا للغاية في العديد من الاقتصاديات، خاصة منها المتقدمة. ورحّبت لاغارد بنتيجة الاجتماع الذي عقدته الاقتصاديات العشرين الأقوى في العالم، ووصفته بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح في إطار سلسلة من الإجراءات بشأن أوروبا لزيادة جدار الحماية الخاص بها وانتظار إسهامات من صندوق النقد الدولي بعد ذلك.