... يتواصل مسلسل أسامة الدراجي ليشمل هذه المرّة اتهام أحد وكلاء الأعمال بالوقوف وراء تحريض «بيكاسو» على الإمضاء لفائدة سيون السويسري نظرا للعلاقة المتينة التي تجمع «منجي بن ابراهيم» وكيل أعمال اللاعبين بالفريق السويسري الذي سبق له تقمص زيه. "التونسية" اتصلت بالمعني بالأمر الذي خصّنا بالتصريح التالي: «لقد تفاجأت خلال حصة بالمكشوف بمقال صادر بإحدى الصحف يتهمني فيه صاحبه بالتواطؤ مع «خالد بدرة» في تحويل وجهة الدراجي وإجباره على التوقيع لفائدة «سيون» وهو أمر عار تماما من الصحة ولا أدري كيف أمكنهم نسج مثل هذه «المسرحية السخيفة»، إنّ علاقتي طيّبة جدا مع مسؤولي الفريق السويسري لعدّة اعتبارات أهمها أنني كنت لاعبا في صفوفه ومع ذلك فهذا لا يعطيني الحق في تحويل وجهة أيّ لاعب مهما كان اسمه والتاريخ يشهد بالتزامي بأخلاقيات المهنة التي لا تسمح لي بالقيام بمثل هذه «الخطوات الغادرة»، وأتحدّى أيّ لاعب يأتي أمام العلن ويقول إنني أجبرته على التحوّل إلى فريق ما، والأمر قد لا يتعدى مجرد نصيحة لا مثل ما جاء في المقال «تحويل وجهة» ثم لماذا هذا الافتراء على شخصي والزج باسمي مع خالد بدرة الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير وعلاقتي به طيّبة لكن منذ 4 سنوات لم نتقابل إطلاقا بل تمثل التواصل بيننا في مكالمة هاتفية وحيدة. ومن ناحية أخرى أؤكد على غياب أي علاقة تجمعني بمنتصر فايش، الوكيل الذي أمضى معه الدراجي لفائدة سيون.