بعد ان تتطاول الداعية المصري وجدي غنيم على النشيد الوطني التونسي دون أية ردة فعل من الحكومة، وبعد ان تعرض حقوقيون و صحافيون ومواطنون أحرار الى العنف اللفظي والجسدي و حملات الثلب دون أية ردة فعل من الحكومة وبعد الاتهامات بالتآمر على الحكومة من طرف وزراء ومسؤولين من حزب الأغلبية مع خلفية الاتهام بالخيانة للوطن لكل من أبدى رأيا مخالفا او نقديا، بينما هي الممارسة الطبيعية للديمقراطية في دولة ديمقراطية مدنية ذات سيادة ونظامها جمهوري نريد بناءها وفاء لثورة شعبها و دماء شهدائها ومعاناة ضحاياها، ها نحن نشاهد بكل ألم واستياء و غضب شبابا يمزقون علم تونس بكلية الآداب و الفنون والعلوم الانسانية بمنوبة بعد ان داسوا حرمة المؤسسة الجامعية ومقومات مجتمعنا وهويته العربية الاسلامية التونسية... دون أية ردة فعل من الحكومة، وانّ حركة «كلنا تونس» تدين بشدة هذا العمل الذي يعتبر خيانة لتونس و لكل من ناضل من اجل تحرير الوطن حتى يرفرف علمه عاليا وخيانة لكل من ساهم في بناء تونس و خيانة لكل من وقف امام الطغيان وأسقط نظاما مستبدا حتى يأتي هؤلاء ويستبدلوا رمز الوطن العزيز برقعة سوداء. وتطالب حركة «كلنا تونس» رئيس الجمهورية والحكومة بردة فعل صارمة على ما حصل من انفلاتات وتجاوزات لا يمكن اليوم السكوت عليها. كما تطالب المجلس التأسيسي بتحمل كامل مسؤولياته امام ما يحصل. وتدعو حركة «كلنا تونس» الى التعبئة اليوم الخميس 8 مارس امام المجلس الوطني التأسيسي لا للدفاع عن مكاسب المرأة فحسب بل للدفاع عن مبادئ المواطنة وحرمة الوطن وسيادة تونس. نحن سواعد يهتز فوقها العلم، تباهي به و يباهي بها. عن "حركة كلنا تونس"