على اثر اجتماع قبائل الشرق الليبي يوم الثلاثاء 6 مارس 2012 لتأسيس الحكم الذاتي لإقليم برقة وإعلانها كإقليم فيدرالي اتحادي ، وتشكيل مجلس انتقالي وبرلمان خاص بها، في خطوة أثارت الجدل داخل ليبيا وذلك بمشاركة نحو 3 آلاف سياسي وزعيم قبيلة ليبية سجل الاجتماع حضور القنصل التونسي في بنغازي وهو أمر استهجنه المجلس الانتقالي الليبي على اعتبار الأمر يتنافى مع إعلان الحكومة التونسية دعمها لوحدة الشعب الليبي . هذا وقد اعتبرت الحكومة التونسية مشاركة القنصل "تصرفا غير مقصود وخطأ شخصيا" وذلك وفق جريدة الوطن الليبية التي اكدت تلقي . وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبي السيد محمد عبد العزيز " السبت اتصالا هاتفيا من مستشار رئيس الجمهورية التونسية عبر فيه عن أسف حكومته الشديد لمشاركة القنصل التونسي في بنغازي في الاجتماع الذي عقد في بنغازي يوم 6 مارس 2012 حول إعلان برقة كإقليم فيدرالي اتحادي ، معتبرا أن هذه المشاركة كانت تصرفا غير مقصود وخطأ شخصيا . وذكرت السلطات التونسية قامت بسحب القنصل وإرجاعه إلى تونس مؤكدة تضامنها الكامل مع ليبيا شعبا وحكومة من أجل وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.