باريس (وكالات) لا تزال "نطحة " زين الدين زيدان ،نجم الكرة الفرنسي المعتزل، لصدر "ماتيرازي" مدافع المنتخب الإيطالي في نهائي مونديال 2006 بألمانيا، تلهم خيال الفنانين رغم مرور نحو 6 سنوات على هذه الواقعة التي أنهت حياة زيدان في الملاعب وساهمت في خسارة فرنسا للقب المهيب. فبعد أن تم تأليف أغنية عن نطحة زيدان، وإطلاق إسمها على عدد من ماركات الملابس الرياضية، قام فنان جزائري، يدعى عادل عبد الصمد، بصناعة تمثال من البرونز لزيدان، وهو ينطح "ماتيرازي" في صدره. وذكرت مجلة "كلوزير" الفرنسية أن التمثال صنع بمهارة عالية، لدرجة أن إحدى قاعات عرض الفنون الشهيرة في "نيويورك " طالبت بعرضه. وعلى الرغم من أنه قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الفنان الجزائري صنع هذا التمثال تقديرا لمهارة زيدان بسبب أصوله الجزائرية لكن التسمية التي أطلقها عبد الصمد على تمثاله "من يخاف من الثعلب الكبير الشرير" تشير إلى أن الأخير كان يريد إدانة تصرف زيدان غير الرياضي، أكثر من تخليده. والمعروف أن حكم مباراة فرنسا وإيطاليا، قام بطرد زيدان في هذه المباراة، لتستكمل فرنسا المباراة وهي منقوصة من أهم لاعب فيها ، وتخسر اللقب بضربات الجزاء الترجيحية.