نفى البحري الجلاصي زعيم «حزب الوفاء التونسي» في برنامج «لاباس» على قناة التونسية, ليلة السبت 17 مارس, أن يكون قد تعرض الى قضية الجواري في حديثه مع جريدة «الصريح» وأكد أن الصحيفة «دلست حواره وفبركت حديثه خاصة في ما يتعلق بنيته تزويج ابنته لرجل غني مقابل المال". وأكد الجلاصي أن «العلمانيين» كفرة لأنهم يتبعون أهواء الناس ويتخذون اليهود والنصارى أولياء لهم ورفض فصل الدين عن السياسة وقال إن هذا التصرف دليل على كفر من يقول به. واتهم الجلاصي رئيس الجمهورية بأنه «رجل علماني متطرف مطالبا إياه بالتوبة وبالرجوع إلى الله". كما تحدى الجلاصي كلا من أحمد إبراهيم ونجيب الشابي وحمة الهمامي الدخول معه في مناظرة حول هذه المواضيع «ليثبت كفرهم وفسادهم أمام الناس» (على حد قوله), مشيرا إلى أن بورقيبة يتحمل ما وصل إليه التونسيون اليوم من تشتت وفرقة. ووصف الجلاصي مجلة الأحوال الشخصية بأنها مجلة دمار «لأنها خلّفت مآسي في المجتمع مثل الطلاق وكثرة الزنا واللقطاء وفاقدي السند» قائلا «إن تزويج الفتاة منذ الصغر يحميها من مثل هذه المخاطر". وأصر البحري الجلاصي على تعهداته أثناء الفترة الانتخابية بإنشاء جسر بين تونس وايطاليا وجعل الخبزة بمائة مليم وإنشاء نفق في قابس وإعطاء كل شخص مقبل على الزواج 5000 دينار وأكد بأن هذه الأمور ممكنة في تونس وأشار إلى أنه سيحقق نتائج جيدة في الانتخابات القادمة.