تلقت إدارة الترجي الرياضي مراسلة من الكنفدرالية الإفريقية تؤكد فيها أن اللاعب الوحيد الذي يغيب عن مباراة بانجول لحساب ذهاب الدور الأول لكأس رابطة الأبطال الإفريقية هو مجدي تراوي الذي تم إقصاؤه في لقاء السوبر الإفريقي بسبب الإنذار الثاني وسيعاقب بالتالي بمباراة واحدة... أما بقية اللاعبين وخاصة المتحصلين على إنذارين في النسخة الفارطة فإنه بإمكانهم قانونيا تعزيز صفوف الفريق منذ اللقاء القادم وذلك استنادا إلى الفصل 114 من مجلة القوانين في الكنفدرالية والذي ينص على أخذ الإنذارات بعين الإعتبار في نفس المسابقة فقط وهو ما يجعل خالد القربي مؤهلا للمشاركة في مباراة غمبيا السبت القادم... ومن جهة أخرى فإن خليل شمام الذي أصيب في اللقاء الأخير ضد الهمهاما خضع إلى كشوفات طبية لتحديد خطورة هذه الإصابة العضلية وبالتالي اتخاذ قرار تشريكه في مباراة بانجول وفي الرحلة إلى غمبيا أم لا. مبعوث الترجي الرياضي يتحول اليوم إلى غمبيا كالعادة سيسبق مبعوث الترجي الرياضي الوفد الرسمي إلى بانجول العاصمة الغمبية وذلك لإعداد أمور الإقامة والنقل والتمارين حيث يغادر خميس الدريدي عضو الهيئة المديرة مطار تونسقرطاج اليوم الثلاثاء في اتجاه الدارالبيضاء منها إلى بانجول التي يصلها غدا الإربعاء... مبعوث فريق باب سويقة سيختار النزل الذي سيقيم به الترجيون في غمبيا وسيحجز الغرف الخاصة بالوفد الرسمي وسيوفر الحافلة الخاصة باللاعبين للتنقل من المطار إلى النزل وإلى ملعب التمارين وسيوفر كذلك السيارة لرئيس الوفد حمدي المؤدب وعموما سيعد كل شيء حتى يكون وصول الترجيين عشية الخميس إلى غمبيا في أحسن الظروف ودون أية عراقيل مع الإشارة إلى أن مبعوث الأحمر والأصفر إلى بانجول سيعود إلى تونس مع الوفد الرسمي على متن الطائرة الخاصة للترجيين. منتخب السيدات في خدمة ممثل كرة القدم التونسية كان منتخب السيدات منذ أيام في بانجول حيث خاض مباراة ضد المنتخب الغمبي وتعرف على كل الأجواء التي يمكن أن تفيد الترجي الرياضي في رحلته إلى هذا البلد... مرافق منتخب السيدات حذّر الترجيين من حرارة الطقس في غمبيا في هذه الفترة حيث تصل دراجة الحرارة في توقيت اللقاء وهو الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي إلى 45 درجة وهذا ما يجب أن يقرأ له الترجيون ألف حساب... الميدان من العشب الإصطناعي من الجيل الثالث ويتأثر بالتالي كثيرا من الحرارة الشديدة التي تنتقل إلى أحذية اللاعبين بسرعة ويجب " بل " الأرجل بالماء من وقت إلى آخر أثناء المباراة وهذا عنصر ثان لا بد أن يقرأ له الإطار الفني والطاقم الطبي حسابا.