فوت النجم الخلادي على نفسه فرصة تحقيق الفوز الثالث وذلك بعد تعادله السلبي مع الاتحاد المنستيري، هذه النتيجة اعتبرها البعض في طعم الهزيمة خاصة أن الفريق الضيف ظهر بمستوى متواضع ولعب طيلة الشوط الثاني في مناطقه الخلفية، هذه النتيجة خلفت مرارة كبيرة وحسرة في صفوف الأحباء الذين حملوا المسؤولية للمدرب والبعض الآخر اتهم اللاعبين بالتخاذل وعدم التدرب الجدي وانشغالهم الدائم بالمسائل المالية دون تقديم الإضافة للفريق. هل أخطأ الزواغي؟ اعتمد المدرب كمال الزواغي خلال الشوط الأول على خطة (4-5-1) بتواجد محمد عمارة وسيف الله المحجوبي وبرهان غنام وأيمن بن فضل وعبد القادر ضو مع اعتماد الكرات الطويلة في اتجاه المهاجم الوحيد محمد علي بن حمودة الذي كان مصدر خطر على دفاع الاتحاد ورغم أن الفريق الضيف تراجع في الشوط الثاني إلى مناطقه الخلفية فإن الزواغي بقي محافظا على نفس الرسم الذي لم يتغير إلا في العشر دقائق الأخيرة وذلك بإقحام السينغالي بوبكر مبيغي مكان برهان غنام، مبيغى لم يقدم شيئا يذكر لخط الهجوم وكان مردوده متواضعا... الزواغي تعرض إلى عديد الانتقادات من طرف الأحباء بسبب اختياراته الفنية والبشرية خاصة على مستوى وسط الميدان وهو مطالب بمراجعة حساباته في هذا المنعرج الحاسم من سباق البطولة. سامي مامي يحذر اللاعبين بعد نهاية المباراة التحق نائب الرئيس سامي مامي بحجرات الملابس وعبر عن عدم رضاه عن النتيجة الحاصلة ودعا اللاعبين بلهجة فيها الكثير من الغضب إلى تحمل مسؤولياتهم ومضاعفة مجهوداتهم في بقية المقابلات. استياء وغضب من الجامعة عبر النائب الأول لرئيس الفريق نور الدين الهرقام عن استياء الهيئة المديرة من الجامعة التونسية لكرة القدم التي لم تشعر الحكام والأندية بضرورة الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح اللاعب جوهر المثلوثي. وأضاف الهرقام غاضبا أن الجامعة لم تتعامل بعقلية الاحتراف تجاه فريق ينضوي تحت لواء الجامعة التونسية لكرة القدم، وختم حديثه بتوجيه الشكر لكل من فريق شبيبة القيروان والملعب التونسي بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد جوهر المثلوثي.