مثل اليوم شابان أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتهمة سرقة سيارة من نوع قولف 5 والإعتداء على صاحبها بالغاز المشل للحركة وقد تورط في هذه القضية شاب ثالث تحصن بالفرار . وجاء في ملف القضية أن المتضرر وهو طالب بجامعة خاصة قدم شكوى إلى مركز الأمن ببن عروس مفادها تعرضه إلى سرقة سيارته بعد شل حركته بإستعمال الغاز المسيل للدموع خلال شهر أوت 2010 بمنطقة بومهل . كما قدم المتضرر لأعوان الأمن نسخة من بطاقة التعريف تابعة للمتهم الثاني بعد أن مده بها شخص أكد له أن صاحب النسخة هو من قام بسرقة سيارته . وبناء على ذلك قام أعوان الأمن بمداهمة منزل الجناة فتم القبض على نفرين فيما تحصن الثالث بالفرار وبإستنطاق المتهم الأول إعترف بما نسب إليه مؤكدا انه لم يقم ببيع أجهزة السيارة المسروقة وقد إقتصر دوره على شل حركة المتضرر . وبإستنطاق المتهم الثاني أنكر ما نسب إليه . وأكدت محامية المتهم الأول أن منوبها يعاني من مرض عصبي وقد تعلقت به سلسلة من سرقة السيارات طالبة عرضه على الفحص الطبي لتحديد مسؤوليته الجزائرية مضيفة أنه وقع استغلال منوبها من قبل المتهم الثاني طالبة التخفيف عنه قدر الإمكان مراعاة لظروفه الإجتماعية . وأكدت هيئة دفاع المتهم الثاني أن التهمة مجردة إذ أن محضر التعرف على منوبها يشوبه العديد من الشوائب مؤكدة أن إجراءات التتبع باطلة طالبة الحكم بعدم سماع الدعوى والتخلي عن الدعوى الخاصة . وقررت هيئة المحكمة النطق بالحكم في وقت لاحق.