ما عاشه أبناء الحيدوسي طيلة الأسبوع بين رغبة في التأجيل من قبل الرابطة وسعي لاحتضان المباراة في آجالها من قبل الجليزة أربك تحضيرات المجموعة والإطار الفني حيث لم يعرف كيف يجهز أبناءه ولا أي أسلوب يتبع في إعداد المجموعة التي شهدت عودة أغلب اللاعبين باستثناء سفيان الغرائري وأنيس بن عمر وخالد حدادة الذين قد يعودون تدريجيا بداية الأسبوع القادم. ويبحث أبناء مستقبل قابس عن إجراء لقاء ودي هذا الأحد للإبقاء على الجاهزية. أي موعد حسابيا يبقى في ذمة الجليزة لقاءان متأخران ضد الإفريقي والترجي والسؤال المطروح هو متى سيتم تحديد موعدهما في ظل ضغط الروزنامة خلال الأسابيع القادمة ؟ وهل توفق الرابطة في إرضاء مستقبل قابس الذي يرى نفسه مظلوما في تأخير هذين اللقاءين؟