بعد اقالة والي صفاقس محمد علي الجندوبي وتعويضه بوال جديد هو فتحي الدربالي الذي من المنتظر ان يستلم مهامه غدا سرت اخبار تتحدث عن تحرك بعض الاطراف من داخل الولاية لرفض اعفاء الجندوبي من مهامه وانها لا ترحب بالتغيير وانها اجتمعت بمقر الولاية مساء الخميس 28 مارس بعد انتهاء فترة العمل للتعبير عن رفضها لاقالة الجندوبي. وهذا ما جعل بعض الاشخاص يتحولون صباح أول أمس الى قبالة مقر الولاية من اجل مساندة خيار الحكومة بالتغيير ومن اجل استكمال التطهير والتصدي لما وصفوه بأزلام التجمع وضمان عدم تكرار سيناريو ما قام به البعض في المنستير. « التونسية» تحولت الى مقر الولاية حيث كان لنا لقاء مع معتمد الشؤون الاقتصادية بشير النفاتي وعدد من اعوان الولاية لمعرفة ما ان كان هناك بالفعل رفض للتعيين الجديد وما ان كان موظفو الولاية سيتحركون لرفض الوالي الجديد. وقد شدد معتمد الشؤون الاقتصادية على ان سير العمل لم يتعرض الى الارتباك بمقر الولاية الجمعة 30 مارس وكان طبيعيا وعاديا بل ان مقر الولاية احتضن جلسة عمل لوزير التجهيز محمد سلمان بخصوص استكمال اشغال انجاز الطريق السيارة الرابطة بين صفاقس وقابس لتجاوز المشاكل التي اعترضت سير عمل شركة المقاولات. ومن ناحية اخرى قال لنا الأعوان انهم يعتبرون والي الجهة السابق محمد علي الجندوبي قام بعمله على اكمل وجه وانه اشتغل باخلاص ولذلك يكنون له الاحترام والتقدير دون ان يدفعهم ذلك الى رفض الوالي الجديد خاصة وان ما جرى يدخل في اطار سنة التداول على المسؤوليات وشدد الاعوان على انهم يشتغلون من اجل صالح البلاد وأنهم سيقدمون باقة ورد للوالي السابق محمد علي الجندوبي كاعتراف منهم بالعمل الذي انجزه طيلة ولايته.