بعد اقالة والي صفاقس محمد علي الجندوبي وتعويضه بوال جديد هو فتحي الدربالي الذي من المنتظر ان يستلم مهامه الاثنين القادم سرت اخبار تتحدث عن تحرك بعض الاطراف من داخل الولاية لرفض اعفاء الجندوبي من مهامه وانها لا ترحب بالتغيير وانها اجتمعت بمقر الولاية مساء الخميس 28 مارس بعد انتهاء فترة العمل للتعبير عن رفضها لاقالة الجندوبي وهذا ما جعل بعض الاشخاص يتحولون صباح امس الى مقر الولاية من اجل مساندة خيار الحكومة بالتغيير ومن اجل استكمال التطهير والتصدي لما وصفوه بازلام التجمع وضمان عدم تكرار سيناريو ما قام به البعض في المنستير ... " التونسية " تحولت الى مقر الولاية حيث كان لنا لقاء مع معتمد الشؤون الاقتصادية بشير النفاتي وعدد من اعوان الولاية لمعرفة ما ان كان هناك بالفعل رفض للتعيين الجديد وما ان كان موظفو الولاية سيتحركون لرفض الوالي الجديد وقد شدد معتمد الشؤون الاقتصادية على ان سير العمل لم يتعرض الى الارتباك بمقر الولاية امس الجمعة وان سير العمل كان طبيعيا وعاديا بل ان مقر الولاية احتضن جلسة عمل لوزير التجهيز محمد سلمان بخصوص استكمال اشغال انجاز الطريق السيار الرابطة بين صفاقس وقابس وتجاوز المشكلات التي اعترضت سير عمل شركة المقاولات ومن ناحية اخرى قال لنا الاعوان انهم يعتبرون والي الجهة السابق محمد علي الجندوبي قام بعمله على اكمل وجه وانه اشتغل باخلاص ولذلك يكنون له الاحترام والتقدير دون ان يدفعهم ذلك الى رفض الوالي الجديد خاصة وان ما جرى يدخل في اطار سنة التداول على المسؤوليات وشدد الاعوان على انهم يشتغلون من اجل صالح البلاد وقال لنا الاعوان انهم سيقدمون باقة ورد للوالي السابق محمد علي الجندوبي كاعتراف منهم بالعمل الذي انجزه طيلة بقائه بالجهة