تشارك تونس من 1 إلى 8 أفريل الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة في أشغال الدورة 39 لمؤتمر العمل العربي بوفد ثلاثي التركيبة يترأسه السيد خليل الزاوية وزير الشؤون الإجتماعية والسيد حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل والسيد خليل الغرياني عن إتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية . ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة بالخصوص مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربي حول "الحماية الاجتماعية سبيلا للعدالة الاجتماعية وضمانا لجيل المستقبل" و"تكامل دور القطاعين العام والخاص و"برامج مكافحة البطالة في الوطن العربي "... وتتميز هذه الدورة بمشاركة مكثفة من قبل أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وبلغ عدد المشاركين أكثر من 400 مشارك من بينهم 17 وزير عمل وشؤون إجتماعية إلى جانب رؤساء إتحادات الغرف التجارية والمنظمات النقابية في الوطن العربي . كما يشارك في أشغال المؤتمر كل من الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العرب والأمين العام للإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وعدد من الإتحادات المهنية والمنظمات العربية والدولية التي تشارك بصفة مراقب . وتشهد هذه الدورة وللمرة الأولى مشاركة عدد من رؤساء المجالس الإقتصادية والإجتماعية لكل من لبنان والأردن وفلسطين وموريطانيا وذلك لبحث مجالات التعاون مع المنظمة في إنشاء رابطة عربية للمجالس الإقتصادية والإجتماعية . الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر إنطلقت صباح أمس الأحد 1 أفريل أشغال الدورة 39 لمؤتمر العمل العربي القى في مستهلها السيد فتحي فكري حسنين وزير القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية كلمة شدد فيها أن مصر تسعى أن تحقق المعادلة بين ضمان حقوق العمال دون المساس بحقوق أصحاب العمل وذلك بما يتوافق والنصوص القانونية والإتفاقيات الدولية أو إتفاقات تعاقدية . وأوضح وزير العمل السعودي السيد عادل بن محمد الفقيه أهمية الحماية الإجتماعية والحوار الإجتماعي والتكامل الإقتصادي لمواجهة تحديات من صميم إهتمامات منظمة العمل العربية مستعرضا الموضوعات والبنود التي حظيت بدراسة ومناقشة أعضاء المجلس، ومتابعة المجلس للمهام المكلفة بها المنظمة من قبل القمة الإقتصادية والإجتماعية والتنموية وكذلك خطوات تنفيذ العقد العربي .