أخطرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية الشرطة الدولية "الأنتربول" بضبط وإحضار الداعية الإسلامي الشيخ وجدي غنيم للتحقيق معه فيما نسب إليه من سب وإهانة شنودة الثالث بابا النصارى الارتودكس السابق بعد وفاته، على خلفية البلاغ الذي قدمه المحامي المسيحي نجيب جبرائيل. وكان الداعية قد غادر تونس دون اتخاذ أي اجراء قانوني في حقه رغم قيام مجموعة من المحامين و الحقوقيين ومن بينهم بشرى بن بلحاج حميدة، برفع قضية ضده بتهمة زرع الحقد والإحتقان و الكره بين أفراد المجتمع التونسي.