أثارت تصريحات الداعية المصري "الشيخ وجدي غنيم" حول "البابا شنودة" الذي توفي السبت الماضي ودفن يوم أمس، أزمة في مصر ، حيث أدانت منظمة مصرية لحقوق الإنسان هذه التصريحات واعتبرتها إساءة في حق البابا. وفي بيان لها أصدرته يوم أمس، اعتبرت المنظمة أن تصريحات الداعية إهانة للدين المسيحي وعبرت عن رفضها لاهانة أي دين من الأديان أو الرموز الدينية. كما قالت المنظمة أن تلك التصريحات تشجع على التعصب الديني وعلى نبذ التسامح مطالبة الحكومة المصرية بالقيام بدورها من أجل حماية الفكر والاعتقاد وحظر أي دعوة للكراهية الدينية. كما دعت المجتمع الدولي إلى مواجهة مثل هذه الدعوات. كما تقدم عدد من المحامين ببلاغات ضد الداعية غنيم إلى النائب العام المصري، بتهمة ازدراء الدين المسيحي و"الإضرار بالوحدة الوطنية" و "التمييز ضد طائفة من طوائف المجتمع". كما أشارت تقارير إلى أن المحامين طلبوا من الحكومة المصرية تقديم مذكرة إلى الشرطة الدولية "الانتربول" لملاحقة الداعية غنيم وعرضه على القضاء. وكانت العديد من المواقع الالكترونية قد نشرت تصريحات الداعية وجدي غنيم الذي قال "بالأمس بفضل الله تعالي هلك رأس الكفر والشرك هذا المسمى شنودة نذير جيد".