أقرّ أول أمس سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية عبر موجات اذاعة « شمس اف. ام » بوجود بعض التقصير من طرف الحكومة ازاء بعض الممارسات السلفية على غرار عدم ايقاف ياسين الملقب ب «أبي اسامة» والذي قام بإنزال العلم المفدى من على مبنى جامعة منوبة مضيفا انه كان لابد من إلقاء القبض عليه وهو بصدد القيام بجريمته. من جانب آخر اكد ديلو انه ليس هناك شيء اسمه تجريم او اتهام الظاهرة السلفية لأنه لا يمكن التجريم بالجملة مشيرا الى ضرورة الفصل بين الظاهرة وطرق التعبير عنها و أضاف أن أي تعامل مع أية ظاهرة لابد ان يكون في اطار القانون مبيّنا ان التجريم بالجملة من شأنه ان يتسبب في كوارث مؤكدا على أن كل من يدعو الى العنف أو التباغض بين الاجناس لابد ان يطبق عليه القانون . و حول الشخص الذي دعا الى قتل الباجي قائد السبسي أكد ديلو ان ما قام به غير مقبول مهما كان قصده سواء الموت السياسي أم الموت الحقيقي .