بدأ قضاة التَّحقيق المنتدبون في وزارة العدل التَّحقيق في البلاغ المقدَّم ضد الممثلة، جيهان فاضل، والذي يتَّهمها بالتَّحريض على الجيش المصري و التورط في أحداث مجلس الوزراء الَّتي أعقبت تعيين الدكتور، كمال الجنزوري، رئيسًا للوزراء خلفا لعصام شرف و هي الأحداث الدموية التي سقط فيها 20 قتيلا و عشرات الجرحى. و يأتي التحقيق مع الفنانة المصرية على اثر تلقي النائب العام بلاغا تقدم به مواطن ادعى أن جيهان فاضل حرضت على العنف و دفعت أموالا للشباب المناهضين لوات الشرطة العسكرية و الجيش . وجاء قرار قضاة التحقيق بعدما استمعوا إلى أقوال الفنان طارق النهري الذي شارك في الأحداث وأصدروا قرارًا بحبسه لمدة 30 يومًا مؤخرا، حيث أكد النهري انه كان متواجدًا في الخيمة الفنية التي أقيمت في الاعتصام الذي استمر لعدة أسابيع. وقدمت المباحث تحرياتها لقضاة التحقيق حيث جاءت التحريات متوافقة مع أقوال أحد المتهمين المحبوسين على ذمة القضية ويدعى "شيكا"، والذي قال في التحقيقات إن طارق النهري وعددًا آخر من الشخصيات من بينهم فنانون قاموا بإمداد المتظاهرين بالأغذية والمياه مستعينين بسياراتهم الخاصة، إضافة إلى تزويدهم بالزجاجات الحارقة (المولوتوف ) من اجل إلقائه على رجال الشرطة العسكرية. ومن المتوقع ان يتم استدعاء جيهان خلال أيام للاستماع إلى أقوالها باعتبارها من ضمن الفنانين الذين تواجدوا في المنطقة خلال فترة الأحداث، وللتحقيق في البلاغ المقدم ضدها، حيث يقوم قضاة التحقيق بإصدار قرار بضبط وإحضار المتهم للمثول أمامهم ويجري التحقيق بمجمع المحاكم في منطقة التجمع الخامس. و كانت جيهان فاضل نفت نفيا قاطعا صحة ما يتردد من معلومات حول تورطها في أحداث مجلس الوزراء والتي وصلت إلى حد ادعاء البعض مثولها للتحقيق أمام النيابة. و أكدت أنها لا تعرف شيئًا عما ذكر عنها عبر عدة مواقع على شبكة "الانترنات" حول مثولها للتحقيق أمام النيابة بتهمة التحريض على أحداث مجلس الوزراء والمصادمات التي وقعت الشهر الماضي واستمرت لأيام. وأضافت أنها كانت في إجازة ب"العين السخنة" أثناء وقوع هذه الأحداث ولا تعرف إذا كان هناك بلاغ ضدها بتهمة تحريض "البلطجية" وإمدادهم ب"المولوتوف "كما ذكر أم لا. و الفنانة جيهان فاضل من أنصار ثورة 25 جانفي ر قولا وعملا حيث شاركت فيها منذ بدايتها برفقة زوجها وأصيبت خلال التظاهرات السلمية يوم 28 جانفي والمعروفة إعلاميا بجمعة الغضب.