عقدت جمعية مناضلات تحدين القضبان التي تاسست يوم 11 فيفري 2012 مؤتمرها التاسيسي في ظل حضور كبير من الافراد وخصوصا النساء الى جانب حضور عدة جمعيات معنيات بهذا الشان النضالي مثل جمعية العدالة ورد الاعتبار وجمعية المراة الناشطة وجمعية شباب الغد وجمعية حرية وانصاف ورابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس وحضر مشاركون من ولايات وجهات اخرى مثل المهدية والجم والمنستير وجاء تاسيس جمعية مناضلات تحدين القضبان من طرف مجموعة من السجينات السياسيات اللاتي تعرضن الى الاضطهاد والتنكيل والى احكام بالسجن بداية من سنة 1991 وذلك بهدف ابراز دورهن السياسي والعمل على رد الاعتبار للمناضلات من خلال تفعيل العفو التشريعي العام والاحاطة النفسية والاجتماعية ببعض المناضلات والمساهمة في اصلاح المنظومة السجنية الى جانب اصدار مؤلفات والقيام بالتعاون مع جمعيات من تونس وخارجها وتضم الجمعية 6 لجان هي لجنة التوثيق التي تهتم بتوثيق معاناة المناضلات زوتنقية الذاكرة الوطنية ولجنة العمل الاجتماعي التي تهتم بتعزيز روح التكاتف بين افراد المجتمع ولجنة الاحاطة النفسية التي توفر الاحاطة النفسية لبعض المناضلات واسرهن ولجنة العمل السياسي والحقوقي التي تعمل من اجل رد الاعتبار للسجينات السياسيات وابراز دورهن السياسي والعمل على تفعيل العفو التشريعي العام واصلاح الكمنظومة السجنية ولجنة العمل الاعلامي التي تهتم بالتنسيق بين اعضاء الجمعية والمنخرطين فيها والربط بين الجمعية وقنوات الاتصال الاخرى ولجنة العمل الثقافي التي تطلع على اعمال كافة اللجان وتعمل من اجل تحويل هذا العمل الى انتاج ثقافي وفني متنوع وتتركب الهيئة المديرة لجمعية مناضلات تحدين القضبان من : نجاة القابسي : رئيسة الجمعية ليلى اللجمي : نائبة رئيسة الجمعية عفاف عبد الكافي : الكاتبة العام للجمعية فائزة اللجمي : كاتبة عامة مساعدة عواطف المزغني : امينة مال الجمعية نصاف الشريف : امينة المال المساعدة والناطقة الرسمية للجمعية حياة المدنيني : المسؤولة عن العلاقات الخارجية اسماء السويسي : المسؤولة عن الاعلام تيسير بودبوس : المنسقة العامة ومن شعارات الجمعية التي تسعى الى تطبيقها تكريس نمط المراة الفاعلة التي تاخذ قرارها ومصيرها بيدها ولا تكون اداة لتلميع صورة النظام وايضا ان تكون المراة سيدة نفسها ومنفتحة على محيطها مع التمسك بالهوية العربية الاسلامية