لندن (وكالات) فتحت وزارة الداخلية البريطانية تحقيقا في معلومات حول قيام مجموعة القراصنة التي تحمل اسم "أنونيموس" بتنفيذ اعتداء على موقعها الإلكتروني. و معروف عن هذه المجموعة أنها تعارض مشروع الحكومة الهادف إلى تشديد الرقابة على الرسائل الإلكترونية المتبادلة وعمليات تصفح المواقع الإلكترونية. كما أن الداخلية البريطانية أعلنت مؤخرا أنها ستقدم مشروع قانون يبيح لأجهزة و وكالات الاستخبارات البريطانية مراقبة كافة وسائل الاتصال من هواتف و "انترنات " بدعوى حماية البلاد من عمليات إرهابية محتملة. ولدى زيارة صفحة الوزارة الرئيسة، ظهرت لمستخدمي "الإنترنات" رسالة مفادها أن الخدمة غير متاحة حاليًا بسبب الزحمة. وكانت مجموعة "أنونيموس" قد كتبت على حسابها على "تويتر" الرسالة الآتية: "تم القضاء على مشاريعكم الخاصة بالرقابة المشددة"، وكررت الرسالة عينها على حساب المجموعة الخاص في بريطانيا. وقال أحد الناطقين باسم الوزارة: "نحن على علم بأن احتجاجات قد تطال وزارة الداخلية على الإنترنات، وقد اتخذنا كل التدابير الضرورية وراقبنا الوضع عن كثب".