ذكر الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تصريح صحفي ان بعض الاطراف "الفاشلة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي " هي وراء التشويش على الاقتصاد الوطني والوضع العام في البلاد وسيلتهم في ذلك "العنف الثوري دون المرور بصناديق الاقتراع " حسب رايه مستثنيا في ذلك عددا من اعضاء احزاب المعارضة النزيهة وواصل حديثه في هذا الصدد بالتأكيد على وجود اشخاص ينتمون إلى "اللجان الثورية والى الفكر الثوري الستالين" يقفون كذلك وراء إثارة البلبلة والفوضى التي من شانها ان تعيق مسيرة التقدم ومتوجها في نفس الوقت باللوم الشديد الى عدد من احزاب المعارضة التي توجه اتهامات مجانية وباطلة لحركة النهضة قائلا: "إن "الاتهام المجاني لا يعين على التحول الديمقراطي... لا يجب إعاقة الحاكم بعد القبول بآليات الديمقراطية" وحول الاخبار التي تتحدث عن وجود مليشيات تنتمي الى حركة النهضة ساعدت قوات الامن الوطني على التصدي للمتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة يوم 9 افريل الجاري نفى الشيخ صحة تلك الانباء او علاقة هؤلاء بحركة النهضة مضيفا "نحن ندين العنف مهما كان مأتاه سواء "من الشرطة او من المتظاهرين ". وعن محاولة دخول المتظاهرين الى شارع الحبيب بورقيبة قال بانها محاولة ليّ ذراع في ظل وجود قرار منع التظاهرات فيه بصفة مؤقتة وخصوصا بعد تشكي التجار بهذا الشارع من تواتر المظاهرات التي اصبحت تربك تجارتهم ..كما ايد رئيس حركة النهضة فكرة فتح بحث تحقيقي في الغرض.