لم تنعقد اليوم الجمعة الجلسة التي كان من المنتظر ان تكون بين اللجنة المشتركة بين الحكومة واتحاد الشغل لأسباب يبدو أنها متعلقة بالحكومة التي لم تعد لحد الآن إجابات واضحة حول مختلف النقاط التي تقدمت بها القيادة النقابية والمتمثلة بالخصوص في ضرورة التعجيل بتوضيح موقف الحكومة من المفاوضات الاجتماعية حيث يطالب اتحاد الشغل بضرورة تحديد موعد واضح لانطلاقها من أجل تهدئة الأوضاع الاجتماعية و يطمئن العامل بوجود زيادات في الأجور حتى يتم التوجه نحو الانتاج في أجواء طيبة. ويبدو أن هذا التأجيل يعود إلى أسباب تقنية حيث ما زال الوفد الحكومي غير جاهز لتقديم إيجابات صريحة حول كافة المسائل .ولم يتم الكشف لحد الآن عن موعد عودة المفاوضات بين الجانبين وهو ما يجعل الغموض يحوم حول المفاوضات الاجتماعية القادمة وموعد انطلاقها وآليات سيرها .