نيويورك (وكالات) أعلن أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة و الجامعة العربية الى سوريا أن الجنرال النروجي روبرت مود الذي ترأس الأسبوع الماضي فريقًا فنيًّا دوليًّا للتفاوض مع الحكومة السورية حول حيثيات وصلاحيات وتشكيلة بعثة المراقبة الدولية، والذي كان مرشحًا لقيادة بعثة المراقبة الدولية في سوريا قد عاد إلى بلاده و أن الرأي استقر على اختيار العقيد المغربي أحمد حميش لرئاسة فريق المراقبين الدوليين . و يفترض أن تكون أول دفعة من المراقبين الدوليين بدأت أمس مهامها "في مناطق التوتر في سوريا. وكان فوزي قد أوضح أن الدفعة الأولى ستضم ستة مراقبين عسكريين دوليين غير مسلحين من أصل نحو ثلاثين مراقبًا سيصلون تباعًا خلال الأيام القادمة "في أسرع وقت ممكن"، وذلك ضمن بعثة كاملة يفترض أن تتكون من 250 مراقبًا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم إدارة عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة كيرن دواير قوله: "إن المهمة الأولى لهؤلاء المراقبين ستكون إعداد مقر عام في دمشق، وبعد ذلك سيتصلون بالسلطات والقوات الحكومية وقوات المعارضة ليعرف كل طرف منهم دوره في المراقبة وليتمكنوا من وضع نظام للرصد". ويرأس الوفد المكلف برصد وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة المسلحة - وفقًا لخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان - ضابط هندي برتبة لواء.