دبي – دمشق (وكالات) بعد 4 دقائق فقط من إذاعتها نبأ محاولة انقلاب على أمير قطر بقيادة اللواء حمد بن علي العطية عادت قناة "العربية "التي تبث من دبي بتمويل سعودي لتحذف ما نشرته دون تقديم أي توضيح فيما سرى الخبر على المواقع الالكترونية سريان النار في الهشيم . لكن القناة نفت لاحقة أن تكون بثت هذا الخبر و اتهمت قراصنة سوريين من أتباع النظام بقرصنة موقعها الالكتروني و نشر الخبر لأنها أي القناة تبث أخبار حول دعوة قطر لتسليح المعارضة السورية وبعد أن حذفت "العربية" الخبر من موقعها الالكتروني وردت أكثر من نقطة استفهام على المواقع الالكترونية الإخبارية حول ما اذا كان هذا خطأ مهني أم أنه حقيقة أم جس نبض للوضع في قطر خاصة مع كان يتردد من أنباء حول خلافات سعودية قطرية. وذهبت بعض التحليلات الى أن ذلك يأتي في ظل خلافات قطرية سعودية بشأن عدد من الملفات السياسية في المنطقة. وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أدلى يتصريحات سابقة ضمن محادثت له مع العقيد الليبي (الراحل) معمر القذافي تم الكشف عنها من خلال تسجيل صوتي صرح خلاله بان "النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر". وأضاف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في التسجيل الصوتي المنسوب إليه : " إن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير". و تابع: "إن أمريكا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوب فيهم، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وقد استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية". من جهة أخرى نقل موقع "شام لايف" الإخباري " نقلا عن مصادر خليجية مطلعة قولها ان أكثر من سبعين في المائة من مسؤوليات أمير قطر قد آلت إلى ولي عهده تميم، الذي يكنّ العداء لرئيس الوزراء حمد بن جاسم الذي يعاني صدمة فشل محاولاته إسقاط النظام السوري وربما يدفع موقعه في الإمارة ثمناً لهذا الفشل. وذكرت هذه المصادر أن عائلة أمير قطر (زوجته وأولادها) والمقربين منه من عائلة آل ثاني تقوم باستعداء القبيلة ضد رئيس الوزراء، وأشارت المصادر إلى أن حمد بن جاسم اشتكى لمقربين منه من أن الأمير وعائلته هم الذين يقفون وراء الفضيحة التي لحقت بابنته في العاصمة البريطانية، وأن هذه إشارة لما قد ينتظره من دفع أثمان وإبعاده عن دائرة التأثير وصنع القرار في قطر. من جانب آخر، كشفت هذه المصادر أن أمير قطر الذي يعاني من مرض كلوي نصحه الأطباء بالخلود إلى الراحة!!