سان سلفادور (وكالات) أعلن مسؤولون في السلفادور أن البلاد لم تشهد جريمة قتل هذه المدة لأول مرة منذ 3 سنوات وأنه ، أي منذ وصل رئيسها الحالي موريشيو فوينيس للحكم فيما كان معدل الجريمة يصل إلى ما بين 15 إلى 18 جريمة قتل يوميا. وقال موريشيو فوينيس في بيان له مؤخرا: "بعد سنوات وصل فيها معدل القتل لمستويات مقلقة بلغت ما يقرب من 18 حالة في اليوم، نرى أنه لم تسجل في هذه الفترة أي جريمة قتل في البلاد». وفي بداية حكم فوينيس ، كان معدل القتل في البلاد يسجل 12 حالة في اليوم ووصل المعدل إلى 18 حالة يوميًا في مطلع العام الجاري. ويأتي البيان بعد دعوة للهدنة أطلقتها العصابات المتناحرة النشطة في البلاد الشهر الماضي، انخفضت بعدها أعمال القتل بين "مارا سالفاتروتشا" و"مارا 18"، أكبر عصابتين في السلفادور. ووفقًا لبيانات الأممالمتحدة، فإن معدل القتل في السلفادور سجل مؤخرًا 66 بين كل مائة ألف شخص، وهو واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وتعاني السلفادور التي تقع في أمريكا الوسطى من انتشار العنف الناجم عن نشاط عصابات المخدرات، ويلقى باللائمة في أغلب أعمال العنف على عصابات المخدرات المكسيكية التي تستغل السلفادور كنقطة عبور بين الأمريكتين الشمالية، والجنوبية.