سان دمنغو (وكالات) اضطرت اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال جمهورية "الدومينيكان" لسحب اللقب من كارلينا دوران, الفائزة بالمسابقة لعام 2012, بعد أن اكتشفت أنها كانت متزوجة في العام 2009 و هذا الأمر يعد مخالفا لأحد الشروط الأساسية للمسابقة و هو أن تكون المترشحة عزباء و لم يسبق لها الزواج أبدا. و تخلت ملكة جمال الدومينيكان عن لقبها لوصيفتها الأولى دولسيتا ليغي و قامت بتسليمها التاج بعد أن ألزمتها اللجنة المنظمة بذلك لإخفائها زواجها. وأكدت دوران خلال مؤتمر صحفي عقدته لإعلان تخليها عن تاج التتويج وعن لقب ملكة جمال الدومينيكان, أنها لم تتعمد إخفاء الحقيقة عن لجنة المسابقة, فالأمر كله كان سوء فهم جراء عدم خبرتها الواسعة في شروط المسابقة. وقالت:" لا أعد نفسي سيدة متزوجة, فأنا أتصرف كأي فتاة عزباء حرة", علما بأن دوران لم تنف عند سؤالها أنها كانت متزوجة لكنها لم تحدد إذا تم فعليا إنهاء إجراءات الطلاق أم أنها مازالت تسعى من أجل الانفصال. و ما حدث لكارلينا دوران لم يكن سابقة فقد حدث و أن تم سحب لقب ملكة جمال كندا, من الفائزة به غينا تالاكوفا بعد اكتشاف أنها ولدت ذكرا وقامت بإجراء عملية تحويل للجنس, علما بأنه وبعد أسبوعين من اتخاذ اللجة المنظمة لمسابقة ملكة الجمال بسحب اللقب من تالاكوفا, تم تعديل الشروط من أجل السماح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في تلك المسابقة.