على إثر متابعتنا لتطورات ملف اللاعب الغيني صوما نابي وما رافقه من تجاذبات بين اللاعب نفسه ووكيلي الأعمال فخري يعيش وخالد بوغرارة، وردا على ما ورد في الأعداد السابقة اتصل بنا صوما نابي لمدنا بالتوضيح التالي: «ليس لي أيّ خلاف مع فخري يعيش ولا مع هيئة النادي الصفاقسي وكل ما في الأمر أنّي طلبت مدة للتفكير قبل اتخاذ قراري النهائي بتجديد عقدي مع الفريق. رفضت في السابق الحديث لوسائل الإعلام لأنّي لم أكن مستعدا للدخول في حرب التصريحات والتصريحات المضادة، وبالنسبة للإشكال القائم بين فخري يعيش وخالد بوغرارة بشأن عقد الوكالة فإني أود أن أوضح أن علاقتي بفخري يعيش تعود إلى أربع سنوات مضت وهي ليست علاقة لاعب بوكيل أعمال بقدر ما هي علاقة عائلية، ففخري يعيش بمثابة أخي وما يربطني به أكثر من وكالة نيابة أو ما شابه ذلك، أما بالنسبة إلى خالد بوغرارة فإن هناك سوء فهم في الموضوع بما أنّ علاقتي به وجدت أساسا لتسهيل عملية انتقالي لفريق بني ياس الإماراتي... وعلى حدّ علمي ليس هناك خلاف بين الوكيلين وقد علمت بأنّهما سيجلسان اليوم لوضع النقاط على الحروف وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف». وللإشارة فإن صوما نابي التقى صبيحة أمس بفخري يعيش بأحد المقاهي بجهة حي النصر بالعاصمة ويبدو أن اللقاء كان وراء تهدئة الخواطر وعودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين.