بات في حكم المؤكد أن يكون رضا شرف الدين الرئيس المرتقب للنجم الرياضي الساحلي بما أن قائمته هي الوحيدة التي ستخوض غمار الانتخبات نحو كرسي الرئاسة في ظل عزوف بقية الأسماء التي حامت مؤخرا حول محيط النادي عن الترشح وعليه فان شرف الدين سينال شرف رئاسة النجم ليخلف بالتالي حافظ حميد ويكون الرئيس الثالث للنجم الساحلي في ظرف سنتين ونصف. هذا في انتظار الفصل في القضية الاستعجالية في طوريها الاستئنافي والتعقيبي بما أن النزاع متواصل بين حميد وخصومه فيما يتعلق بشرعيته في البقاء على رأس الفرق. عن طبيعة المرحلة. وعن ملامح قائمته وخطواته المرتقبة خصنا رضا شرف الدين بالتصريح التالي: أعتقد أن مصلحة النجم تقتضي تضافر جهود كل الأطراف لتجاوز هذا الوضع العصيب الذي يعيشه النادي وعليه قررنا اقتحام هذه التجربة للمساهمة ولو بجزء بسيط في تحقيق هذا المطلب وبلوغ هذا الهدف وبالتالي تكون المصالحة مع الجماهير وعودة الفريق الى سالف اشعاعه واستقراره. لقد استجبت لنداء الواجب ولو لا الظروف لما قبلت بهذه المسؤولية الجسيمة التي تتطلب وقفة حازمة من الجميع إن المشاكل التي يعانيها النجم تفاقمت بشكل لافت للانتباه مؤخرا مما استدعى التدخل العاجل لاصلاح ما يمكن اصلاحه والقضاء على الهنات التي عطلت السير العادي للفريق واعتقد أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تقتضي التدخل العاجل وهي المشاكل المادية الكبيرة التي يتخبط فيها النجم في ظل الأرقام المفزعة التي تسربت مؤخرا، هذا اضافة الى صورة الفريق التي اهتزت من خلال التجاذبات والصراعات والتصريحات المجانية التي أثثت مختلف وسائل الاعلام بلا استثناء وهو ما اثر بشكل كبير على صورة النادي وأساء الى تاريخه وعراقته وعليه لابد من العمل الجاد لاستعادة الصورة الحقيقية لهذا الصرح الرياضي، أما المحور الثالث والذي حسب اعتقادي يعتبر من أهم المحاور فهو محاولة لم شمل العائلة الموسعة للفريق من خلال تقريب وجهات النظر والتوحد على هدف مشترك هو خدمة النادي والقضاء على كل ما من شأنه ان يعكر صفو هذه العائلة الواحدة. لقد اتصلت بجميعهم وتحادثنا مطولا في وضعية النجم واستأنست بآرائهم وخبراتهم وتجاربهم السابقة من أجل وضع الخطوط العريضة لبرنامج عملنا مستقبلا. لقد تم الاختيار على هذه العناصر التي تطوعت لأداء الواجب وتقديم الاضافة بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية واعتقد أن وجود جلال كريفة في خطة نائب رئيس سيفيد النادي بالنظر الى تجربة الرجل في ميدان التسيير الرياضي وقربه من المجموعة ومن الفريق فهو على بينة بما يدور داخل وخارج أسوار النادي، كما أؤكد على أعمدة «التونسية» على استقلالية أعضاء هذه القائمة فلا وجود للإملاءات والانتماءات والولاءات فهي قائمة ،اجتمعت على حب النجم وليس كما تم ترويجه في الفترة الأخيرة من أن عثمان جنيّح شريك فاعل في تحديد ملامحها، مضيفا أن ملامحج القائمة لم تكتمل بصفة نهائية وأنها ستتدعم ببعض الوجوه حسب ما تقتضيه الحاجة وأشار أن الواجب يقتضي التفاعل مع كل أفراد الأسرة الواحدة بلا تمييز أو محاباة، لكن لا يجب أن يخرج هذا التفاعل عن إطار المشورة ليبقى القرار مستقبلا وبيد أصحابه دون سواهم. وفي ختام حديثه، أكد الرئيس المرتقب للنجم أنه لا يخشى تحمل المسوولية بقدر خشيته من حساسية الظرف وتراكم الملفات التي ستكون بانتظاره وحجم العمل الذي ينتظره وشدّد شرف الدين على الدور الذي يجب أن تلعبه جماهير النجم في هذا الظرف العصيب والمرحلة الانتقالية التي يمر بها فريق جوهرة الساحل، حاثا إياهم على الحضور بأعداد كبيرة لشد أزر الفريق وإنجاح عملية الانتقال الانتخابي في أفضل الظروف ولم يفوت شرف الدين الفرصة لتوجيه نداء الى كافة العائلة الموسعة للنجم الرياضي الساحلي لوضع اليد في اليد لما فيه مصلحة النجم.