' نجوع نهار ... من أجل الأحرار ' هو عنوان حملة طلابية تنظما الهيئة الطلابية لنصرة القضية الفلسطينية وجمعية واعد للأسرى والمحررين الفلسطينية يومي 4 و5 ماي 2012 وهي حملة يشارك فيها المساندون للأسرى ولاضرابهم عن الطعام في معركة الامعاء الخاوية واعلن منتدى الفارابي للدراسات والبدائل في بيان امضاه رئيس المنتدى سالم العيادي والكاتب العام زهير المدنيني عن مساندته للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصّهيوني وعن مشاركته في هذه الحملة وانطلق العمل لانجاح هذه الحملة الطلابية حيث تتم المشاركة فيها بتعمير قصاصة موضوعة للغرض وتوزع في الاجزاء الجامعية او بالتسجيل الالكتروني وفيها تعهد بالاضراب عن الطعام بداية من يوم الجمعة 4 ماي 2012 مباشرة بعد العشاء إلى يوم السبت 5 ماي 2012 بعد العشاء اي اضراب عن الطعام يمتد 24 ساعة كاملة ويتولى المشارك الصاق بطاقة مضرب عن الطعام للتعريف بالحملة كما يدفع المشارك دينارا واحدا لدعم الحملة وجمعية واعد للاسرى والمحررين وسيتم يوم السبت مباشرة بعد العشاء تجميع للمضربين عن الطعام في مساجد واماكن يتم تحديدها لاعلان رفع الاضراب عن الطعام وتوجيه رسالة مساندة جماعية للاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والتاكيد على وحدة القضية والمصير يشارك في حملة ' نجوع نهار ... من اجل الاحرار ' طلبة واساتذة وشخصيات وطنية وحقوقية واعضاء في المجلس الوطني التاسيسي ورموز دعوية وفكرية ومناضلون اضربوا عن الطعام في سجون الاستبداد وفي بيان له عبر منتدى الفارابي للدراسات والبدائل عن تنديده بالموقف الدولي الرسمي وغير الرسمي لسياسة الصمت واللامبالاة ازاء الانتهاكات المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني وحجم معاناة الاسرى الفلسطينيين واعتبر ان قضية هؤلاء الاسرى الفلسطينيين هي من اكثر القضايا الانسانية راهنية اليوم باعتبار ما يتعرض له الاسير الفلسطيني من صنوف من التنكيل واساليب بشعة في التعذيب النّفسي والجسدي ودعا المنتدى بدوره جميع الضمائر الحرة في العالم وكل انسان مؤمن بقيم العدل والحرية والكرامة الى التحرك من اجل القضية الفلسطينية ومساندة الاسرى الفلسطينيين واعلن المنتدى انضمامه لهذا التحرك النضالي واعتبر ان هذا التحرك هو وجه من وجوه استعادة الساحة الطلابية لبعدها الطليعي النضالي وانخراطها الفعلي في قضايا الامة وبارك انضمام العديد من الشخصيات الوطنية والعديد من جمعيات المجتمع المدني الى هذا التحرك النضالي واقترح المنتدى على المنظمات المدنية والجمعيات الحقوقية والمنظمات الطلابية وغيرها الى تخصيص يوم كامل للاسير الفلسطيني بتونس تبعث من خلاله رسالة الى احرار العالم تنادي بحق الفلسطيني في الحرية والكرامة والعدالة